الكهرباء المشغّلة لمعمل فولفو مولّدة من تدوير النفايات!
الكهرباء المشغّلة لمعمل فولفو مولّدة من تدوير النفايات!
شارع المال|
اعتبر الدكتور شفيق عربش الأستاذ بكلية الاقتصاد بجامعة دمشق، أن تدوير النفايات أمر في بغاية الأهمية والخطورة بآن معاً، واستشهد عربش بتجربة سنغافورة وألمانيا والسويد، مشيراً إلى أن الفرق لديهم، وبين ما نقوم به من تدوير قليل جداً للنفايات، هو النتيجة، فهم يولدون الكهرباء ويصنعون الأسمدة الأقل ضرراً من نظيرتها الكيميائية، إضافة إلى مواد البناء المختلفة في مقاومتها وعزلها للحرارة، واستخراج الحبيبات البلاستيكية!
ونقلت الوطن عن عربش قوله: إننا في ظل أزمة الطاقة التي نعيشها، علينا معالجة النفايات لتوليد الكهرباء، إلا أن الحاجة للربح السريع تدفع العديد من مستخدمي هذه الآلية الاقتصادية لتوليد الحبيبات فقط، علماً أن الاكتفاء بإنتاج الحبيبات البلاستيكية من النفايات هو هدر لبقية ما يمكن إنتاجه منها!
وعزا عربش عدم إمكانية توليد الكهرباء من النفايات إلى تقصير الجهات المختصة في هذا الموضوع، لافتاً إلى أنه كان يجب البحث فيه منذ عشرين عاماً عندما زار وفد سوري مدينة ستوكهولم، والتي يوجد فيها معمل شركة فولفو القائمة تغذيته الكهربائية الهائلة المشغّلة لهذا المعمل، على تدوير ومعالجة النفايات، منوهاً بأن السويد لم تتأثر بأزمة الطاقة العالمية لأنها الدولة الوحيدة التي تنتج أكثر من 1000 ميغا من تدوير النفايات!