“الصاغة” يستغلون المضطرين لبيع مدخراتهم بفارق 1000 ليرة..ورئيس الجمعية يحجم عن التوضيح..!.

827

خاص – شارع المال

رفع الاتحاد العام للحرفيين فرق البيع والشراء لمادة الذهب بقيمة 200 ليرة سورية للغرام الواحد بدلاً من 100 ليرة سورية.

وفي ظل عدم تجاوب رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي معنا لتوضيح حيثيات هذا القرار، ومدى التزام الصاغة به، بينت مصادر مطلعة أن هذا القرار هو “حبر على ورق” شأنه شأن بقية القرارات الأخرى الصادرة بهذا الخصوص.

وأكدت المصادر لـ”شارع المال” أنه لم يسبق لأي صائغ التزامه بفارق المبيع والشراء، إذ أنه غالباً ما يتم استغلال الحالة الاضطرارية للبائع ليقوم الشاري بفرض السعر الذي يريد وبفارق يصل إلى 1000 ليرة سورية، تحت ذرائع متعددة أبرزها خصم قيمة “المشغول للقطعة”، والتركيز على وزن القطعة الذهبية المُراد بيعها فقط.

وأضافت المصادر أنه في حال التزام الصاغة بفارق الـ200 ليرة التي نص عليها القرار سينشط حركة البيع والشراء، مشيرة إلى أن استغلال الصاغة لحاجة المواطن لبيع مدخراته من الذهب يلعب دوراً كبيراً بجمود الحركة، ليس ارتفاع سعر الذهب هو الذي يشل الحركة فقط كما تروج جمعية الصاغة..!.

وختمت المصادر بتأكيدها أن مثل هذه القرارات لا تخرج عن سياق “رفع العتب” وإثبات أن للجمعية حضور في سوق الذهب..!.