«كورونا» وضعف القدرة الشرائية يخفضان مبيعات الذهب لأقل من 3 كيلو غرامات يومياً

515

شارع المال|

بين رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في دمشق غسان جزماتي  بأن الارتفاع الحالي في سعر غرام الذهب يعود لارتفاع سعر الصرف محلياً، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الأونصة الذهبية العالمية والتي سجلت سعراً بـ1890 دولاراً.
وقد سجل غرام الذهب عيار /21/ سعراً ليوم أمس الأربعاء بـ150 ألف ليرة سورية، وغرام الذهب عيار /18/ سعراً بـ128571 ليرة سورية، وعليه فقد وصل سعر الليرة الذهبية السورية إلى مليون وربع المليون ليرة سورية، وسعر الأونصة الذهبية السورية وصل إلى 5.540 مليون ليرة سورية.
وأشار جزماتي إلى أن الفترة ما بين عيدي الميلاد ورأس السنة عادة ما تشهد تحسناً في المبيع نتيجة الإقبال على شراء الهدايا وخاصة المصاغ الفني، بالإضافة إلى سعي العديد من مدخري الأموال لتحويل المبالغ المالية لديهم إلى ذهب ادخار لتنفيذ مشاريع في العام القادم، مضيفاً: ولكن هذا العام كانت حركة المبيع ضعيفة ولا تقارن بالأعوام الماضية للفترة نفسها.
وأوضح رئيس الجمعية أن حركة المبيع انخفضت لأقل من 3 كيلو غرامات ذهب يومياً، كما انخفض عدد ورشات صياغة الذهب التي تقوم بدمغ ذهب جديد فلا يرد إلى الجمعية أكثر من ثلاث ورشات يومياً وبكميات قليلة من الذهب المشغول حديثاً.
وأعاد جزماتي أسباب الانخفاض في حركة المبيعات والدمغ إلى الآثار السلبية التي فرضها انتشار فيروس كورونا في البلد، وهو ما انعكس بشكل كبير على حركة السفر بين المحافظات والحركة ضمن الأسواق، بالإضافة إلى ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين والتي ضعفت أكثر مع ارتفاع سعر الصرف.
وفي سياق متصل لفت رئيس جمعية الصاغة في دمشق إلى أن الاتفاق مع وزارة المالية حول تحصيل ضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي من جمعيتي الصاغة في دمشق وحلب سينتهي مفعوله مع نهاية العام الحالي والذي كان ينص على تحصيل مبلغ 88 مليون ليرة سورية من الجمعيتين، بحيث تكون حصة جمعية دمشق 54 مليون ليرة سورية، وحصة جمعية حلب 34 مليون ليرة.
وأوضح جزماتي أنه لا يمكن تحديد إمكانية تجديد الاتفاق مع وزارة المالية للمبلغ نفسه أو أنه من الممكن تعديله عند إمكانية عقد لقاء جديد مع وزارة المالية والذي لا يتوقع حدوثه قبل عودة الدوام الرسمي في الدوائر الحكومية بداية الأسبوع القادم.

الوطن – علي محمود سليمان