بعد رفع سعر البنزين أصبحت أجرة أقل مسافة ضمن دمشق 4 آلاف ليرة..!.

430

شارع المال|

ما إن قررت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك تعديل سعر المازوت والبنزين «الحر» حتى دخل عدد من سيارات الأجرة الخاصة «التاكسي» على خط استغلال الرفع الحاصل لتصل أجرة أقل مسافة ضمن العاصمة إلى 4 آلاف ليرة وتصل إلى 15 و25 ألفاً بالنسبة للمسافات الطويلة، بحجة عدم انتظام تزودها بمادة البنزين وتأخر وصول الرسائل لأكثر من 8 أيام.

ويمكن للمواطن لحظ الانتشار الكبير لسيارات الأجرة في منطقة البرامكة وتحت جسر الرئيس، حتى غدا عملها أقرب للسرفيس لنقل 4 ركاب بتكلفة وسطية 3 آلاف ليرة للراكب الواحد، وبالتالي يضطر عدد من المواطنين للتوجه إلى «التكاسي» وسط قلة عدد السرافيس بالعديد من مراكز النقل وخاصة في أوقات الذروة.

وحول هذا الموضوع، نفى عضو المكتب التنفيذي لقطاع المحروقات في محافظة دمشق شادي سكرية أي توجه حالي لتعديل أجور «التكاسي» ولا حتى أجور السرافيس والباصات، وخاصة أن تعديل سعر البنزين والمازوت لم يطرأ على المخصصات المدعومة، وبالتالي تبقى الأمور على ما هي عليه، وأي مخالفة أو شكوى يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها من الجهات المعنية.

وقال سكرية: هناك مبررات لدى العديد من السائقين مفادها تأخر وصول رسائل تعبئة البنزين، وعليه رفع مجلس محافظة دمشق توصية إلى وزارة النفط والثروة المعدنية من أجل تزويد سيارات الأجرة العامة (التكسي) بكمية عشرة ليترات يومياً من المخصصات الشهرية.

ونفى سكرية أي تخفيض لمخصصات النقل من مادة المازوت يومياً، مبيناً أن عدد الطلبات يومياً يصل إلى 14 طلباً وكل طلب يعادل 22 ألف ليتر.

صحيفة الوطن – فادي بك الشريف