وبعد هبوطه بالطائرة بسلام، تم نقل الطيار فورا للمستشفى حيث توفي لاحقا متأثرا بالأزمة الصحية التي لم يكشف عنها حتى الآن.

وكان الطيار الإندونيسي يحلق بطائرة شركة “سيتي لينك إندونيسيا” من نوع أير باص أيه 320، التي كانت تحمل 100 راكب، والتي انطلقت من مطار سورابايا الدولي في مقاطعة إيست جافا، متجهة إلى مدينة أوجونغ باندانغ.

ولعب الطيار دورا “بطوليا” حقيقيا، حيث تخطى الأزمة الطائرة، التي قد تكون جلطة دماغية أو سكتة قلبية، وعاد ليهبط بسلام، وينقذ أرواح 100 شخص، مجنبا بلاده كارثة حقيقية.

ويعتبر سجل الطيران في إندونيسيا هو أحد الأسوأ في آسيا، حيث سجلت إندونيسيا حوادث ركاب في الطائرات المدنية منذ عام 1945 أكثر من أي دولة أخرى في المنطقة.

تُعزى الحوادث السابقة إلى ضعف تدريب الطيارين، والأعطال الميكانيكية، وقضايا مراقبة الحركة الجوية، وسوء صيانة الطائرات.

المصدر: سكاي نيوز عربية