محطات توليد جاهزة للتغذية وتقليص التقنين.. لكن الوقود غير متوفر!

محطات توليد جاهزة للتغذية وتقليص التقنين.. لكن الوقود غير متوفر!

155

شارع المال|

أكد المدير العام للمؤسسة العامة لتوليد الكهرباء علي هيفا أن محطات التوليد قادرة على تلبية احتياجات المستهلكين بنسبة 70% في حال توافر حوامل الطاقة الكافية لإنتاج الاستطاعات الممكن إنتاجها.

ونقلت الوطن عن هيفا تأكيداته بإمكانية إنتاج 6 آلاف ميغا واط في حال توافر حوامل الطاقة اللازمة بعد أن تم إدخال المحطة الحرارية بحلب في الخدمة، مشيراً إلى أن كمية الغاز الواردة حالياً لمحطات التوليد لا تتجاوز 5 ملايين و500 ألف متر مكعب، وأن الوارد من الفيول إلى محطات التوليد يقارب 1.171 مليون طن، لافتاً إلى أن عملية توليد الكهرباء في العام الحالي لم تتجاوز حتى الآن 13 مليون ميغا واط، مبيناً بذات السياق إلى مساعي المؤسسة لعقد تأهيل المجموعات 2 و3 و4 في محطة حلب الحرارية بالمباشرة بعد أن تم وضع المجموعة الخامسة بالخدمة باستطاعة 200 ميغا واط وحالياً تعطي 180 ميغا واط وذلك بعد أن تم تأهيلها مع المجموعة الأولى.

وأشار هيف إلى انخفاض التوليد خلال السنوات الأخيرة ليصل حالياً إلى نحو 2500 ميغا واط، مبيناً أن الاستطاعة المركبة لمجمل المحطات الغازية في القطر تصل 4625 ميغا واط يضاف لها 100 ميغا واط من محطات التوليد في المصافي، وإذا أضفنا المجموعات العاملة على الفيول في المحطات فسنصل إلى 6 آلاف ميغا واط بأريحية إذا تأمنت حوامل الطاقة.

وبيّن هيفا أن هناك مشاريع قيد الإنجاز حالياً مثل تزيود الشبكة بعد شهرين بـ534 ميغا واط بعد وضع أول مجموعة بالخدمة، كما أن مشروع توسع محطة تشرين سيضيف للشبكة 400 ميغا واط بعد إنجازه، ومع إنجاز توسعة محطة دير علي سيدخل للشبكة نحو 725 ميغا واط، معيداً تأكيد أن كل ذلك مرتبط بتوافر حوامل الطاقة التي من دونها لا يمكن تشغيل محطات التوليد وبالتالي لا يمكن إنتاج الكهرباء.

وبين هيفا أن محطة جندر تستطيع إنتاج 1100 ميغا واط ودير علي 1500 ميغا واط والناصرية 450 ميغا واط ومحطة تشرين 625 ميغا واط وبانياس 270 ميغا واط والتيم 775 ميغا واط والسويذية 150 ميغا واط، مشيراً إلى أن المحطات العاملة على الفيول كانت تنتج قبل الأزمة 3425 ميغا واط، ففي محردة 660 ميغا وبانياس 700 ميغا وفي الزارة 660 ميغا وفي تشرين 400 ميغا.