على وقع انتشار فيروس كورونا..يازجي يؤكد عدم إمكانية إيقاف الحركة الاقتصادية

464

شارع المال|

اعتبر وزير الصحة نزار يازجي أنه لا يمكن الاستمرار بإيقاف الحركة الاقتصادية والخدمية لما قد يتركه من آثار مدمرة على الفرد والمجتمع وبالتالي يكون الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية والمجتمعية من فيروس كورونا الأساس في كسر حلقة العدوى ومنع تفشي الوباء أو الوصول للذروة التي لا يمكن توقع توقيتها، لاسيما وأن منظمة الصحة العالمية تؤكد -حسب يازجي – بأن هناك دائما خطر حدوث حالات كورونا جديدة ومن غير المحتمل تماماً استئصال الفيروس.

وأشار يازجي خلال مؤتمر صحفي اليوم بوزارة الصحة إلى أن سورية تمكنت في الأشهر الأولى من انتشار الجائحة من الحفاظ على الثبات الوبائي عبر تطبيق إجراءات احترازية في مختلف القطاعات والوصول إلى صفر إصابات محلية لكن مع رفع هذه الإجراءات تدريجياً والبدء بإعادة المواطنين العالقين في الخارج عادت لتسجل حالات شهدت زيادة ملحوظة في الأسبوعين الماضيين، لافتاً إلى أن ازدياد الحصيلة المحلية لفيروس كورونا وتجاوزها الـ500 إصابة وتوسع انتشار المرض أفقياً وعمودياً قد ينذر بتفشٍ أوسع في حال عدم الالتزام والتهاون بالإجراءات الوقائية الفردية والمجتمعية.

وأكد يازجي أن فرق التقصي والترصد تواصل عملها في جميع المحافظات لرصد أي حالات مشتبهة ومتابعة مخالطي الحالات المؤكدة لحصر الإصابات وتطويقها وفرض حجر صحي جزئي في الحالات التي تستدعي كما حصل مؤخراً في رأس المعرة بريف دمشق وجديدة الفضل التي رفع عنها الحجر بعد التأكد من عدم وجود إصابات جديدة من خلال مسوحات طبية ومخبرية للسكان.

وفيما يخص زيادة عدد الوفيات غير معروفة السبب أوضح الوزير يازجي أنه يمكن أن تكون بسبب عدم الإبلاغ عن حالات مرضية تعالج منزلياً والتأخر بطلب الاستشارة لافتا إلى أنه مع مراقبة الوضع الوبائي واستعدادات مراكز الحجر والعزل تتواصل عمليات إعادة المواطنين العالقين في الخارج تدريجياً وعلى مراحل كما يدرس موعد فتح المطارات.

وبخصوص المواطنين الراغبين بالسفر للخارج قال يازجي: “سيتم اعتباراً من يوم غد إجراء فحوصات بي سي آر من خلال مراكز أبي ذر الغفاري وزهير حبي و8 آذار و7 نيسان بدمشق كخطوة أولى وإعطاء وثيقة بالنتيجة من أجل تقديمها للجهات المعنية في الدول التي سيسافر إليها الشخص”.

سانا