ماذا يحدث في مهرجان “الخير خيرك”؟

ماذا يحدث في مهرجان "الخير خيرك"؟

161

شارع المال|

لم تقتصر المآخذ  على مهرجان “الخير خيرك – العودة إلى المدارس”،  على عدم الاختلاف الكبير بأسعار المواد والسلع المعروضة فيه عن أسعار الأسواق، بل تعدتها إلى ما وصفه موقع أثر برس بـ”أسلوب الجباية” المتبع من قبل اللجنة المنظمة، وذلك بفرض رسم 1000 ليرة على كل سيارة تدخل إلى ساحة المهرجان، والأدهى عدم معرفة من يعود إليه هذا الرسم، إذ يتم دفع هذا الرسم دون إيصال، ما اعتبرته محافظة دممشق بأنه مخالف ويجب عدم دفعه، إذ أشارت مصادر المحافظة إلى وجود توجيهات من المحافظ بعدم استيفاء أي رسوم للدخول!.

تخفيضات ولكن!

كما أن التخفيضات لم تخرج عن سياق العروض التسويقية “اشتري أكثر من قطعة تحصل على حسم – اشتري كميات كبيرة تحصل على حسم”،  ما يتناقض تماماً مع غاية المهرجان الأساسية، علماً أن بيان اللجنة المنظمة له ينص على تأمين المستلزمات من المنتج إلى المستهلك بسعر مخفض بنسبة تصل إلى 30%، من القيمة الحقيقية للسلعة!

دقيقتان فقط!

وفي الوقت الذي أكدت فيه بعض المصادر أن محافظة دمشق وجهت بالبيع بأسعار أقل بنسبة 20% عن أسعار الأسوق المحلية، بين عدد من الزوّار أنه  لا يوجد تخفيض عن أسعار الأسواق، مشيرين بذات السياق إلى وجود شركات في المهرجان تعلن عبر مكبرات الصوت عن عروض تستمر لدقيقتين فقط، دون إتاحة الفرصة للزبون تفحص السلعة، لجهة الجودة والسعر!

كما أوضح بعض زوّار المهرجان وجود شركة متة لا تبيع إلا نصف كيلو لكل زائر وبكميات محدودة جداً، ومعتبرين أن الغاية من ذلك الإعلان عن البيع بسعر الجملة فقط، إضافة إلى بعض شركات الزيت النباتي أيضاً، والتي تطرح صندوقين للبيع فقطّ!

لعلّ الأخطر من هذا وذاك ما نقله أثر برس عن مصادر أكدت وجود خلاف  على تزعم إدارة المهرجان، ولمن ستكون اليد العليا بين الجهات المشاركة، مشيرة إلى أنها المرة الأولى تكون إدارته بأسلوب الشراكة بين هذه الجهات!.

 

طلال ماضي