الحكومة في موقف لا تحسد عليه تحت قبة مجلس الشعب

824

شارع المال|

شن عدد من أعضاء مجلس الشعب هجوما عنيفا على الحكومة، مطالبين بحجب الثقة عنها على خلفية التدهور الاقتصادي والغلاء المستشري بحيث أصبح المواطن بحالة عجز.

وطالب النائب عمر أوسي بحجب الثقة عن الحكومة متوجها لها عبر مقام الرئاسة بالقول “أتوجه إليكم ألا تقفوا مكتوفي الأيدي وأن تبادروا لإعلان حالة نفير عام وتشكيل خلية أزمة لمواجهة ما يحصل، وذلك وفق إجراءات غير مسبوقة، جدية وخلاقة، ووضع المسؤولين تحت الرقابة حفاظاً على المواطن وكرامته الإنسانية وحاجاته وبأرخص الأسعار”.

وانضم إلى أوسي زميله عصام النعيم حيث قال إذا كان الفريق الحكومي الاقتصادي غير قادر على إعادة الألق لليرة فعليه ان يترك الامر لمن هو أجدى.

بدورها قالت عضو مجلس الشعب فاديا ديب هناك صمت رهيب من حاكم المصرف المركزي والحكومة حول أسعار صرف الليرة وتدهور العملة وهناك حرف كثيرة قيد الإغلاق لافتة إلى أن هناك تضاربا في التصريحات حول أزمة الدواء… ” وماذا يعني ضبط كميات كبيرة من دواء الأمراض المزمنة في أحد المعامل تكفي لثلاثة اشهر”؟

النائب مجيب الرحمن الدندن طالب بتوزيع الدعم نقديا على المواطنين فيما، بين زميله نورا الشغري أن رئيس الوزراء لم يعط الحل ولم يحدد فترة زمنية لإيجاده “وبعد خروجنا من الجلسة ماذا نقول للمواطن كونه لم نسمع أجوبة كافية”.

وقال عضو مجلس الشعب صفوان قربي: إن ملف الدواء مريض فما هي الحلول التي اتخذتها الحكومة لمعالجة هذا الموضوع..؟

وبدورها قالت عضو مجلس الشعب جانسيت قازان نريد من الحكومة حلول والفساد استشرى في كل القطاعات ونحن محاصرين منذ عشر سنوات ويجب أن نعود لتجربة الثمانينات

وتساءل النائب قتيبة بدر.. هل يعقل أن معظم المواطنين يعلمون أسماء الفاسدين والحكومة لاتعرفهم..؟ .. ولماذا هذا الإهمال في معالجة الكثير من قضايا الفساد والتصدي للفاسدين الذين معظمهم هرب خارج البلاد مع أموالهم؟.. مطالبا بإجراءات استثنائية من الحكومة لكثير من المواطنين الشرفاء ممن خسروا مهنهم.

صاحبة الجلالة