أول توضيح رسمي حول خروج mtn من سورية

382

شارع المال|

أشارت مصادر في الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والبريد -وعلى خلفية رغبة شركة إم تي إن الخروج من السوق السورية، وتصريح مديرها الإقليمي- إلى دخول شركاء أو مساهمين جدد في شركة mtn، من دون أن تتم أي إجراءات إدارية فعلية حتى اليوم، لافتين إلى أن دخول المستثمرين الجدد أمر طبيعي، ويحتاج إلى حصول الأشخاص على الموافقات الفردية لاعتمادهم في الهيئة، ولا يتطلب أي إجراءات أو تعديلات جديدة تتعلق بترخيص المشغل، كما كشفوا عن عدم وجود أي تعديلات جديدة بخصوص المشغل الثالث.

وفي المقابل، اعتبر خبراء اقتصاديون أن عملية خروج شركة معينة من السوق ودخول أخرى أمر طبيعي وشائع في التعاملات الاقتصادية، فجميع الشركات تعمل وفقاً لمصالحها، وأحياناً لاعتبارات أخرى، فكثير من الشركات العالمية قلصت حصتها في مراكز وبلدان معينة مقابل تعزيزيها في بلدان أخرى وفقاً لخطة كل شركة ورؤيتها لمستقبل الأعمال في كل منطقة، ووضعها المالي، وخطتها الاستراتيجية وغيرها.

واعتبر الخبراء، بأن السوق السورية مجدية ولديها مقومات الجذب المطلوبة وإلا لما كانت استمرت الشركات بالعمل فيها، فالتعاملات الاقتصادية بعيدة عن العواطف وتتبع للمصالح وكفاءة العملية التشغيلية وتحقيق الأرباح المستدامة، لافتين إلى أن مستثمرون جدد سيدخلون مكان الشركة من دون أي تأثير على المتعاملين وفقا لتصريحات الشركة نفسها، كما أن التحضير لانطلاق المشغل الثالث يؤكد البيئة الجاذبة للاستثمار في سورية، خصوصاً في قطاع الاتصالات الفتي ذات المساحة الواسعة للعمل كونه يتوسع خلال المرحلة الحالية مع التوجه للخدمات الرقمية والتحول الرقمي.

البعث