500 مليار دولار خسائر في الإيرادات بسبب نقص الرقائق..!

878

شارع المال|

أدى النقص في الرقائق خلال العامين الماضيين إلى خسائر في الإيرادات تجاوزت 500 مليار دولار عالميًا، وشكّلت صناعة السيارات الجزء الأكبر من هذه الخسائر بأكثر من 210 مليارات دولار في عام 2021 وحده، وفقًا لشركة AlixPartners، ومع ذلك، فإن مؤشر فيلادلفيا لأشباه الموصلات (SOX) ارتفع بنسبة 117% خلال العامين الماضيين، وفقًا لتقرير Deloitte.

في الوقت نفسه، لن يتم تشغيل برامج توسيع السعة التي بدأت في 2021 قبل عام 2023. ومع ذلك، سيتم تشغيل بعض إضافات السعة الجديدة هذه السنة، حيث من المتوقع أن يشهد العملاء ارتفاعًا في سعة الرقائق والتي يشار إليها باسم “ويفر” بحجم 200 مم بأكثر من 10%، بينما سترتفع الرقائق بحجم 300 مم بتسبة 15% عام 2022.

تم إيلاء الكثير من الاهتمام للآلات الأكثر تقدمًا. ومن المتوقع أن يمثل تصنيع ما يسمّى “العقدة الناضجة” ما يقارب 64% من إنتاج الرقائق العالمي المقاس بمكافآت الرقائق، حتى في عام 2022.

يشير تحليل Deloitte المستند إلى بيانات Gartner إلى أن العقد الأكثر تقدمًا، أقل من 10 نانومتر، ستنمو بنسبة 24% على أساس سنوي في عام 2022، والعقد المتوسطة، من 14 إلى 45 نانومتر، ستنمو بنسبة 14%، والعقد الناضجة، 65 نانومتر وما فوق، ستنمو بنسبة 9%.

يتوقّع أن يساهم الطلب المتزايد على مهارات البرمجيات المطلوبة لبرمجة الرقائق ودمجها في الأسواق سريعة النمو مثل المركبات الكهربائية والروبوتات والأتمتة المنزلية والذكاء الصناعي وشبكة الجيل الخامس (5G)، بالإضافة إلى جزء من التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الخضراء، بشكل أكبر في النقص.

من المتوقع أن يسجل سوق تصنيع أشباه الموصلات معدل نمو سنوي مركب (CAGR) يبلغ 7.5% بين عامي 2022 و 2027، ليصل إلى 161.2 مليار دولار، حيث تعد المبادرات الحكومية والطلب المتزايد على أشباه الموصلات من بين العوامل الأساسية التي تدفع نمو السوق، وفقًا لبيانات Mordor.

يمكن أن يؤثر عدم وجود شريحة بجودة عالية، لا يفوق سعرها الدولار الواحد، في بيع جهاز قيمته عشرات آلاف الدولارات في العديد من الأسواق. ونتيجة لذلك، تركز المصانع بشكل متزايد على اعتماد الأتمتة والتعلم الآلي والتحليلات لتحسين عملية الإنتاج وزيادة الإيرادات من دون المساس بالجودة.

المصدر: Forbes