مصرف سورية المركزي يعلن خطة طوارئ تجيز إغلاق عدد من فروع المؤسسات المصرفية

554

خاص – شارع المال.

عمم مصرف سورية المركزي إلى كافة المؤسسات المالية المصرفية العاملة في القطر بوضع خطة عمل في إطار خطط الطوارئ المعتمدة لدى المؤسسة يُعمل بها ابتداء من تاريخ  اليوم وحتى إشعار آخر.

وتتضمن هذه الخطة تنظيم دوام العاملين في إدارة وفروع المؤسسة بالحد الأدنى وفق تقدير الإدارة وبما يضمن استمرار العمل بالشكل الملائم ويراعى إعطاء الأولوية لمن سيتم إعفائهم من الدوام للحوامل وللأمهات العاملات الذين لديهم أطفال في سن الحضانة.

ويجوز بحسب الخطة إغلاق عدد من فروعها ومكاتبها بشكل كلي، شريطة ألا يقل عدد الفروع المستمرة في العمل على فرعين كحد أدنى في كل محافظة مع مراعاة البعد الجغرافي اللازم لدى تحديدها، وضمان استمرار عمل الصرافات العائدة لفروع والمكاتب المقرر إغلاقها إن وجدت.

وتضمن التعميم الذي اطلع عليه “شارع المال”، اقتصار نشاط المؤسسة على تقديم الخدمات الأساسية للمتعاملين بحيث يتم تلبية متطلبات السحب والإيداع والتحصيل في الحسابات المفتوحة للمتعاملين والاستمرار بتنفيذ الحوالات بين حسابات المتعاملين، وإمكانية تعليق فتح الحسابات الجديدة، وتعليق منح التسهيلات الإئتمانية الجديدة بكافة أنواعها لدى المؤسسة، واقتصار تنفيذ العمليات الموافق عليها على الحالات الاضطرارية منها لاسيما الجاري المدين وما يقابل ذلك لدى المصارف الإسلامية، وفق إدارة المصرف، واقتصار عمليات تمويل المستوردات لدى المصارف على المواد والسلع الأساسية لغاية تزويدكم بالتعليمات التي ستصدر لاحقاً بهذا الخصوص، وتغذية الصرافات الآلية العائدة للمصرف وإجراء الصيانة اللازمة لها بشكل دائم ومستمر، واستمرار الأعمال الإدارية اللازمة لصرف رواتب ومستحقات العاملين لدى المؤسسة وفق القوانين والأنظمة النافذة بهذا الخصوص أصولاً.

وتلتزم المؤسسة بالإعلان للجمهور عن الخدمات المصرفية المقدمة خلال هذه الفترة الاستثنائية وأماكن تقديم هذه الخدمات وذلك على الموقع الالكتروني للمؤسسة وأية وسيلة متاحة لاطلاع الجمهور.

وتلتزم المؤسسة بموافاة مصرف سورية المركزي /مديرية مفوضية الحكومة لدى المصارف بخطة العمل المعتمدة وفق التعليمات هذه التعليمات خلال 3 أيام من تاريخه، لدراسة واستصدار ما يلزم أصولاً من موافقات لتغطية الإجراءات المتخذة من عمليات توقف عن العمل سواء كلي أم جزئي لفروع ومكاتب المؤسسة والتي تمت في إطار هذه الخطة.