تاجر يوضح سبب تحوط التجار ورفع أسعارهم احترازياً!

أكد الرئيس السابق للجنة الصادرات في غرفة تجارة دمشق فايز قسومة أن رفع سعر صرف الدولار الجمركي من 4000 – 6500 سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار وكل مادة حسب نسبة رسومها، وقال قسومة: إن المشكلة الأكبر التي ترفع الأسعار ليست الدولار الجمركي بل هي وجود المنصة.

ولفت قسومة إلى أن ما يحدث هو “أن التاجر لا يعرف على أي سعر صرف سيمول مستورداته ” فهو يودع 50% من المبلغ لدى شركة الصرافة وبعد شهرين يودع الباقي، وحينما يحين دوره بالتمويل الذي قد يتأخر لأشهر يجد أنه تم تسعير قيمة ماله وفقاً لسعر صرف جديد هذا ما يكبده خسارة قد تصل 40% في بعض الحالات وكأن التاجر يدفع قيمة بضائعه مرتين.

 وأشار قسومة إلى أنه هذا ما يدفع التاجر للتحوط ورفع الأسعار احترازياً، مضيفاً أن أموال الاقتصاد الوطني يجب ألا تكون بيد شركات الصرافة “5 شركات” بل يجب أن يكون للمصرف دور قيادي ويحدد سعر واضح للتمويل ويتحمل هو المخاطرة.

 وأضاف قسومة أن هذه الأمور جعلت التجار تعزف عن الاستيراد بسبب الخسائر، وبالتالي انعدمت التنافسية وارتفعت الأسعار، قائلاً: إن تحسين سعر الصرف لا يكون بالمنصة التي تكبح الاستيراد، بل يكون بتكبير الاقتصاد وزيادة الإنتاج وتوفير حوامل الطاقة.

ميلودي اف أم