الصناعي سامر رباطة يشير إلى نفوذ بعض رجال الأعمال بفرض تنظيم معرض “صنع في سورية”

خاص – شارع المال

أثار سرعة انعقاد معرض “صنع في سورية” المتخصص بالألبسة والنسيج عقب انتهاء فعاليات معرض دمشق الدولي جدلاً واسعاً، لاسيما وأنه تم تخصيص جناحاً كبيراً لصناعة النسيج والألبسة في معرض دمشق الدولي.

وسرعان ما ازدادت حدة هذا الجدل نتيجة ما اكتنف معرض “صنع في سورية” من غموض لجهة شح المعلومات حوله…ليأخذ هذا الجدل أيضاً منحى تصاعدياً بعد أن علمنا أن الدورة 15 للمعرض التخصصي للألبسة والأحذية الرجالية والجلديات، ستنطلق خلا الفترة 27 – 29 الشهر الجاري، أي بعد أيام قليلة من انتهاء معرض “صنع في سورية”..!.

عضو لجنه المعارض في غرفه تجاره دمشق سامر رباطة عزا اختيار توقيت معرض “صنع في سورية” خلال الفترة اللاحقة لانتهاء فعاليات معرض دمشق الدولي، وفترة ما قبل بدء “المعرض التخصصي للألبسة والأحذية الرجالية والجلديات”، لنفوذ بعض رجال الأعمال الذين ضغطوا باتجاه إقامة هذا المعرض بهذه الفترة بالذات، مبيناً أن قبول الموافقة الرسمية على إقامة معرض “صنع في سورية” صدرت بتاريخ 2/9/2019 أي في سادس أيام معرض دمشق الدولي، مشيراً إلى أن سعر المتر بمعرض “صنع في سورية” بلغ 35 ألف ليرة سورية، في حين أن سعر المتر في معرض “الألبسة الرجالية” 20 ألف ليرة.

لعلها المرة الأولى التي يتجرأ بها أحد رجال الأعمال ويتحدث عبر الإعلام عن استغلال بعض رجال الأعمال لنفوذهم لفرض ما يخدم مصالحهم، وإن كان هذا الحديث لا يخرج عن الإطار العام، إلا أنها خطوة إيجابية باتجاه المكاشفة الكفيلة بتسليط الضوء على الجوانب المظلمة في قطاع الأعمال..!.

وبالعودة إلى معرض الألبسة الرجالية لم يخف رباطة تعويله على النتائج الجيدة للمعرض خاصة أنه سينطق بداية الموسم “شتاء – خريف 2019 – 2020″، وسيشارك به 95 شركة محلية من دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية وطرطوس، وعلى مساحة تبلغ 3600 متر مربع.