على وقع ما نعيشه من أزمة خانقة.. مصرفي: ثقوا أن الحلول موجودة ولم نصل إلى نقطة المستحيل!

على وقع ما نعيشه من أزمة خانقة.. مصرفي: ثقوا أن الحلول موجودة ولم نصل إلى نقطة المستحيل!

172

شارع المال|

على وقع ما تعيشه البلاد من أزمة خانقة.. بيّن المصرفي عامر شهدا أن “الجميع بات يسأل عن حلول” وتعهد شهدا خلال منشور له في صفحته على الفيس بوك بأنه سيكون “شفافاً بما يكتب”.
وأوضح شهدا أنه من الصباح الباكر تلقى أكثر من ١٥ اتصال من إعلاميين وتجار ومواقع الكترونيه، إضافة إلى مراسلات من قبل أصدقاء، وأن الجميع يسألون عن حلول للوضع الاقتصادي!.
وأضاف شهدا “ثقوا وهذا يعود لكم أن هناك حلولاً ولم نصل إلى نقطة المستحيل”.. “نعم نحن نختنق وهناك اختناقات، لكن أسبابها ليست انهيارات اقتصادية كما يشير إليها البعض.. إنها أخطاء وضعف في الإدارة.. وتشتت في التفكير أدى إلى عدم رؤية الصوابيه في الاتجاه.. إنها بسبب ضعف الإرادة للنهوض.. لذلك لا يمكن أن نصنفها بخانة الانهيار”!..
وقال شهدا: “ظهر لنا من خلال ما يجري أن قوة المال وأصحاب المصالح هم المسيطرين على الفكر الإداري..  فكيف لهذا الفكر أن ينضح حلولاً شامله عامة طالما تمت السيطره عليه من قبل قطاع صغير جعله يعاني من حالة قصر نظر تجعله يرى زاوية واحدة من المساحة الكليه”!
الحلول موجودة ولا يلزمها زمن لتتجسد على ا رض الواقع .الحلول متنوعه والبدائل متنوعه تبحث عن رأس بارد يفكر بما يضمن مصالح الجماعه وليس الافراد وعتبر شهدا أن الحلول موجودة تبحث عن إراده قوية ولا تبحث عن تحقيق مصالح شخصية ضيقه، منوهاً بأننا عندما نتناول عمل أو قرار بالانتقاد أو التساؤل فنحن لا نستهدف أشخاصاً.. نحن همنا المؤسسات والدولة.
واعتذر شهدا من الذين تأخر في قبول صداقتهم، واعتذر ممن رفض صداقة الصفحات التي تنشر الأمور الدينيه والصفحات الإعلانية.. راجياً الله أن ينعم علينا بالهدوءوعدم التشنج.
وأضاف شهدا المرحلة صعبه.. إلا أن الحلول لم تنقطع لا بل موجودة، والخبرات والمفكرين موجودون أيضاً.. علينا بالتروي فلا شيء مستحيل بالذات بوجود شعب يملك كل هذه الطاقة والقدرة على التحمل بوجود شعب همه بلده ودولته فلا خوف علينا…تجمعنا المحبة.