شارع المال|
أكد رئيس مجلس الوزراء عماد خميس أن ما ميز المداخلات أن الجميع شاطر شعور الحكومة أن هناك واقع صعب ومعاناة للمواطن.
وأضاف خميس خلال رده على مداخلات أعضاء مجلس الشعب، أن الحكومة تعمل في كل الأيام بحالة تشبه النفير العام، وهناك خلايا تجتمع على مدار الساعة من الفريق الحكومي وغير الفريق الحكومي، مبدياً ترحيب الحكومة بكل مبادرة منظمة وليس التي هدفها دس السم بالعسل.
وأضاف خميس أن هناك خطط اقتصادية لا يمكن إظهارها على الإعلام، وسيكون هناك إطلالة لحاكم المركزي عندما كان يكون هناك ما يمكن التحدث عنه..!.
وأشار خميس في معرض رده على مداخلات أعضاء مجلس الشعب إلى أن أنشط حكومة في العالم تبقى مقصرة، وإلى أنه “ليس لدينا إلا الإنتاج والعمل” وهذا يحتاج إلى قانون من آلاف الصفحات للتخطيط والإنتاج.
كما وأشار إلى أن الحكومة فتحت ملفات فساد كبيرة جدا وأعادت مئات المليارات إلى الخزينة وأنها مستمرة في ذلك،
وأكد “اليوم ننتج فقط ١٠ آلاف برميل من النفط يوميا وإذا أردنا وضع خطط واضحة لابد من تحرير ما تبقى من إدلب وإعادة حقول النفط في شرق الفرات وليس من العبث أن أمريكا احتلت تلك المنطقة”
واعتبر خميس أن ما يحدث اليوم على الليرة جزء من الحرب الكبيرة، لافتاً إلى أن الحكومة زودت حلب بمئات المحولات ومئات الأمتار من الهوائيات وكلها بالقطع الأجنبي فهل تساءلتم من أين أمنت الدولة ذلك..؟.
كما أكد خميس أنه لولا لم يتم دفع ٦٠٠ مليون دولار لإعادة منشآت الغاز لم يكن هناك كهرباء فلماذا هذا غائب ولم يذكر..؟.
وبين خميس أنه خلال يومين ستعود الأمور إلى مجراها الطبيعي فيما يتعلق بموضوع الأدوية وسيكون هناك إطلالة لوزير الصحة تحت قبة مجلس الشعب للحديث بشكل مفصل عن هذا الموضوع.
وقال خميس: “أقول للمواطن سوف نخفض الأسعار لكن ضمن فترة زمنية مبرمجة وبالإمكانيات المتوافرة”، لافتاً إلى أنه تم إحداث ١٣٠ سوق شعبي إضافة إلى الانتشار الأفقي لصالات مؤسسة السورية للتجارة.
ونوه خميس إلى أن لدى الحكومة خطة لإعادة المغتربين العالقين في الدول القاطنين فيها ولكن بشكل منظم وما حدث في الفترة الماضية أن السفارات سجلت أسماء كثيرة، وأن الأخطر دخول عدد كبير من لبنان، وحاليا يوجد في الدوير بريف دمشق ١٦٠٠ شخص محجور عليهم.
الوطن