ارتفعت القيمة السوقية لجميع الشركات المدرجة في سوق دمشق للأوراق المالية بنحو 30% خلال النصف الأول من العام الجاري (2020)، إذ أغلقت تداولات حزيران الفائت على قيمة تقارب 1375 مليار ليرة.
وارتفعت قيم تداولات السوق خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 29بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، إذ سجلت حوالي 12.4 مليار ليرة مقارنة مع 9.6 مليارات ليرة.
ترافق ذلك مع ارتفاع في حجم التداول بنسبة 63% بالمئة حيث سجل خلال النصف الأول من العام الجاري حوالي 17.2 مليون سهم ، مقارنة مع حجم تداول 10.5 ملايين سهم خلال نفس الفترة من العام 2019.
وصرح نائب المدير التنفيذي للسوق كنان ياغي، بأن أزمة جائحة فيروس كورونا لم تكن ذات تأثير سلبي كبير على أداء بورصة دمشق، كون تأثيرها الكبير كان على قطاعي الزراعة والصناعة، وهما غير مدرجين في بورصة دمشق، فيما كان قطاع المصارف الأقل تأثراً بهذه الأزمة.
وتوقع ياغي أن تشهد البورصة تحسناً في أدائها خلال النصف الثاني من العام الجاري، وذلك استناداً إلى قرار مصرف سورية المركزي بإعادة تقويم القطع الأجنبي الموجود في المصارف والذي انعكس إيجاباً، ولذلك فإن المتوقع أن يشهد قطاع المصارف تحسناً خلال الأشهر الأربعة القادمة.
وبالعودة إلى تقرير بورصة دمشق، فقد بلغ متوسط قيمة تداول في الجلسة الواحدة خلال النصف الأول من العام 2020 ما يقارب 134 مليون ليرة، مقارنة مع 84.2 مليون ليرة في الجلسة الواحدة خلال نفس الفترة من عام 2019.
وقد بلغ عدد جلسات التداول 92 جلسة خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة مع 114 جلسة تداول تمت خلال نفس الفترة من عام 2019.
وتصدر قطاع البنوك المرتبة الأولى بقيمة التداول بنحو 10.8 مليارات ليرة، أي ما نسبته 87.5 بالمئة من القيمة الإجمالية للتداول خلال النصف الأول من عام 2020.
الوطن – علي محمود سليمان