الفساد بالذكاء.. اشتري ربطتين من الخبز تصلك رسالة بأربعة

661

شارع المال|

وصلت عدة شكاوى من مواطنين على البطاقة الذكية والكميات المستلمة سواء من مادة البنزين أو الخبز أو الغاز نورد لكم بعضها.
يلاحظ الزبون الذي يستخدم البطاقة الذكية للحصول على مادة البنزين، أنه يشتري 10 ليترات بنزين بالسعر الحر(450) ليرة سورية فتصله رسالة تفيد بأنه ملأ خزان سيارته بـ 50 ليترا .. فيما تظهر الكمية بشكل دقيق، عند التعبئة بالسعر النظامي (225) ليرة .. !
كما تصل الزبون رسالة بشراء أربع ربطات خبز، حتى لو اشترى رابطة واحدة، ما يجعلنا نتساءل ونسأل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك: لصالح من تذهب هذه الكميات “الوهمية”، وهل تصنف ككميات مباعة، أم أنها تصرف تحت بند ما لتأخذ طريقها إلى السوق الموازية بسعر تحدده حلقات السمسرة والاستغلال وما أكثرها وأعقدها ..؟!
كما وردت شكوى من ممرضة قالت فيها ” اجتني رساله لاستلامي جره الغاز وانا ممرضه وكنت مناوبه وزوجي ضابط كمان ماكان باابيت المهم رحت تاني يوم الساعه 3 الضهر بعد الدوام وعن طريق الجهاز اتفاجات انو ماللي جرة وليش جاوبتني البنت انو اللي ٢٤ ساعه يعني اي ساعه اجت الرساله جاوبتها الساعه ١٢ الضهرمن يوم السبت وسالتني اليوم شو قلتلا الاحد الساعه ٣ الضهر وهلق اجيت من الدوام شوساوي انا بحالي بهالحاله ماطلعلي جرة غاز قالتلي الحق عليكي”.
هل من المعقول أن يقوموا بإرسال الرسالة آخر الليل واحتساب الأربع والعشرين ساعة من ضمنها..؟
ختاما نقول: إنه من وخلال ما نراه من عيوب تكتنف هذه البطاقة.. هل يمكن أن الذكاء غبيا..؟ أو أن يكون هناك فسادا بالذكاء..؟
صاحبة الجلالة