الفستق الحلبي.. نصدّر الجيّد ونستورد الرديء!

316

شارع المال|

مدير مكتب الفستق أكد أن معظم الزراعات بعلية، أما المروي فلا يتجاوز 13%، خاصة وأن شبكات الري تعرضت للتخريب في مناطق زراعتها، مشيراً إلى أن إنتاج العام الماضي من الفستق وصل إلى 65 ألف طن، في حين لن يكون الموسم هذا العام مبشراً كون هذه الزراعة معاومة “تركز حمل الشجر في سنة وغيابه في السنة الثانية”، منوّهاً بأن هذه المادة تعتمد على التصدير بالدرجة الأولى لأن الاستهلاك المحلي قليل نتيجة غلائها، الأمر الذي دفع التجار إلى استيراد هذا المنتج بمواصفات دون المستوى المطلوب، لأنه أرخص من منتجنا وتصدير منتجنا ذي الجودة الممتازة، كذلك دخول هذا المنتج ذي المنشأ الأمريكي عن طريق التهريب إلى بلدنا، ما أثر سلباً على إنتاج وتسويق هذه المادة، الأمر الذي يتطلّب وضع روزنامة جدّية لا تسمح باستيراد المواد المنتجة نفسها في بلدنا.

البعث – ميس بركات