شارع المال|
ارتفعت صادرات النفط الخام الروسية المنقولة بحراً، إلى 3 ملايين برميل يومياً في آذار، على الرغم من العقوبات الغربية على موسكو بعد بدء العمليات العسكرية على أوكرانيا.
شحنات بدون وجهات
أوضحت شركة بترو لوجيستكس المتخصصة في تتبع ناقلات النفط، أن صادرات النفط الخام الروسية المنقولة بحراً ارتفعت في آذار 350 ألف برميل يوميا عن شباط إلى نحو 3 ملايين برميل يوميا، في حين تجاوزت شحنات المنتجات النفطية مليوني برميل يوميا في آذار.
وقال الرئيس التنفيذي لبترو لوجيستكس، دانييل جربر: إن شركته تلاحظ شحنات بدون وجهات، لكن على ما يبدو يذهب المزيد من النفط الروسي إلى الصين والهند، كما رصدت الشركة مؤشرات على تغير ملاك الشحنات.
وأضاف أن شحنة نفط خام غيرت المشتري من شركة نفط كبيرة في الغرب إلى شركة صينية.
وعلى الرغم من زيادة صادرات الخام، رصدت بترو لوجيستكس نقصاً حاداً في صادرات بعض المنتجات النفطية في آذار.
تراقب بترو لوجيستكس، التي تتخذ من جنيف مقرا لها، إنتاج الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، لكنها تتعقب أيضا الإمدادات من روسيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق منذ عقود.
التوقف عن شراء النفط الروسي
فرض الغرب قائمة مطولة من العقوبات على روسيا بعد غزوها أوكرانيا، وهو ما دفع بعض المستهلكين أيضا إلى التوقف عن شراء النفط الروسي وأثار مخاوف متعلقة بالإمدادات العالمية.
وحذر محللون من أن الحظر الأمريكي لواردات النفط والغاز الروسية سيخلف على الأرجح المزيد من الشحنات في البحر بدون مشتري.
يعرض مصدرو الطاقة الروس شحنات بخصومات كبيرة، حيث تجنب المشترون التقليديون في أوروبا وآسيا السلع الروسية في أعقاب هجوم 24 شباط على أوكرانيا.
وفي غضون ذلك، تهدف الهند إلى زيادة وارداتها من النفط الخام والفحم الروسي في محاولة لخفض تأثير الارتفاع المستمر في الأسعار، والذي نتج إلى حد كبير عن العمل العسكري الروسي في المقام الأول.
المصدر: Forbes