مصرفي يسأل: “أين أموال المستودرين”.. ويطلب من “المركزي” التحوط الشديد..!.

11٬945
شارع المال|
تساءل المصرفي عامر شهدا عن “أموال المستوردين..؟”، فإذا كانت عبارة عن بضائع فأين هذه البضائع..؟ وإذا كانت عبارة عن أموال وضعت في مصارف الإمارات والأردن ومصر فلماذا لا يستخدموها في تمويل مستورداتهم ..؟.
وتابع شهدا خلال منشور له في صفحته على الفيس بوك..أم أنهم يفضلون تمويل المركزي لأنه أقل تكلفة ومن ثم يعتمدون التسعير على أساس السوق السوداء..؟
وأضاف شهدا.. استوردوا ما شئتم فحساباتكم متخمه بالقطع في المصارف الخارجيه.. هل تنتظرون الحكومة لتنشط أعمالكم..؟ من يريد أن يعمل عليه أن يتحمل لا أن يكون اتكالي..!.
تساؤلات شهدا جاءت على خلفية ما أفادت به مصادر مصرفيه لصحيفة الوطن المحلية اليوم، بأن “محفظة النقد الأجنبي في سورية كانت قبل ارتفاع أسعار النفط ومشتقاته عالمياً تكفي لتسديد ما تحتاجه سورية من كميات بالحدود الممكنة، إضافة لتمويل مستوردات التجار والصناعيين وذلك وفقا للأولويات وما يصدر عن وزارة الاقتصاد من لائحة للمواد المسموح باستيرادها، لكن منذ ارتفاع سعر النفط عالمياً وكذلك القمح ومختلف المعادن، لم تعد هذه المحفظة تكفي لتلبية كل الطلبات التي تتلقاها شركات الصرافة المرخصة، الأمر الذي تسبب بتباطؤ عمليات الاستيراد”.
وعلّق شهدا على هذه التصريحات “بخصوص المحفظه كلام يتطلب التحوط الشديد من قبل المركزي… فهل سيفعلها..؟