شارع المال|
حذرت شركة جيه. بي. سي إنرجي الاستشارية، من احتمالية “غياب” مليون برميل إضافية من الإنتاج الروسي في حال تدهور العلاقات مع أوروبا وفرض حظر نفطي، على الرغم من أنها رجحت عدم حدوث ذلك.
انصب تركيز الأسواق مرة أخرى على نقص المعروض بعد أن أعلن معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام انخفضت 3 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي يوم 25 آذار، أي 3 أمثال متوسط الخفض الذي توقعه 10 محللين.
ويفاقم نقص المعروض كذلك قرار كبرى الدول المنتجة (أوبك+) التي من غير المرجح أن تزيد إنتاجها فوق المستوى المتفق عليه البالغ 400 ألف برميل يوميًا كل شهر عندما تجتمع أوبك+ الخميس المقبل، بحسب رويترز.
وتهدد أسعار النفط كذلك الضغوط من ضعف الطلب في الصين بسبب القيود على الحركة المرتبطة بانتشار حالات الإصابة بكوفيد-19 وإغلاق مدينة شنغهاي التي يقطنها 25 مليون نسمة.
كشف متعاملون عن توقعات بأن تتجه شركة النفط السعودية أرامكو لرفع أسعار الخام إلى آسيا لشهر أيار إلى مستويات قياسية جديدة، متبعة خطى خامات الشرق الأوسط الرئيسية بعد أن عطلت العقوبات الغربية على روسيا الإمدادات العالمية.
وأظهر مسح أجرته رويترز شمل مصادر من 7 مصاف نفطية، أن السعر الرسمي لبيع الخام العربي الخفيف في أيار قد يرتفع 5 دولارات للبرميل في المتوسط ليصل إلى نحو 10 دولارات فوق متوسطات أسعار خامي سلطنة عمان ودبي.
وكانت أسعار خامات الشرق الأوسط للتحميل في أيار قد ارتفعت إلى مستويات قياسية في آذار، بعد أن تجنب المشترون الخام الوارد من روسيا، أكبر مصدر في العالم للخام ومنتجاته.