تعرف على أهم مساهم بنمو اقتصاد أستراليا..؟

218

شارع المال| 

تعد أستراليا ذات المساحة البالغة 7.7 مليون كم القارة الخامسة إلى جانب أوروبا وآسيا وأمريكا وأفريقيا،  ويزيد عدد سكانها على 22 مليون نسمة.

موارد طبيعية

يمتاز اقتصاد أستراليا بالتنوع، إذ تتمتع هذه “القارة الدولة” بالعديد من الموارد الطبيعية “معادن – أراضي زراعية – طاقة مثل الغاز الطبيعي”، واستطاعت الحكومة الأسترالية إدارة واستخدام هذه الموارد بكفاءة عالية جعلت من اقتصاد أستراليا واحد من أقوى الاقتصادات العالمية.

احتياطات كبيرة

 

أبرز ما يعزز اقتصاد أستراليا هي المعادن، إذ تمتلك البلاد احتياطيات كبيرة منها “خام الحديد – النيكل – الألومنيوم – النحاس – الفضة – الذهب – اليورانيوم – الماس – الأوبال – السيليكا”.
تأتي أستراليا في المرتبة الثانية بعد الصين من حيث إنتاج الذهب والتعدين، ففي عام 2016 استحوذت البلاد على حوالي 9.2 ٪ من إجمالي إنتاج الذهب في العالم بعد استخراج حوالي 287.3 طن متري من الذهب.
كما أن أستراليا هي المنتج الرئيسي للغاز الطبيعي والفحم في العالم.

نمو اقتصادي

لقد ساهم قطاع التعدين في رفع معدل النمو الاقتصادي في أستراليا، منذ  أربعينيات القرن التاسع عشر، وقد جذبت الفرص في تحقيق الأرباح الكبيرة في قطاعات الرعي (تربية الحيوانات) والتعدين كميات ضخمة من رأس المال البريطاني، في الوقت الذي كان فيه هذا التوسع مدعوماً بإنفاق حكومي على كل من قطاعات النقل والاتصالات والبنية التحتية الحضرية، والتي كانت تعتمد أيضاً بشكل كبير على التمويل البريطاني.

دور أساسي

مع هذا التوسع الذي طرأ على الاقتصاد، كان للهجرة واسعة النطاق دوراً أساسياً في تلبية الطلب المتزايد على العمال، خاصةً بعد الانتهاء من نقل المُدانين إلى البر الرئيسي الشرقي وذلك في عام 1840. ساهمت بدورها عمليات التعدين الأسترالية في ضمان نمو اقتصاد أستراليا بشكل مستمر واستفاد الجزء الغربي من أستراليا بنفسه بشدة من عمليات تعدين خام الحديد والذهب من الستينيات وحتى السبعينيات ما أدى إلى انتشار الضواحي وظهور النزعة الاستهلاكية في بيرث، العاصمة والمدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في أستراليا الغربية فضلًا عن المراكز الإقليمية الأخرى.