رئيس لجنة سوق البزورية يصف واقع المستهلك بـ”المزري والمهترئ”!

211

شارع المال|

في جولة رصد للأسعار في سوق البزورية بمنطقة الزبلطاني، تبين أن سعر صفيحة السمنة “16 كغ” بلغ حوالى 235 ألف ليرة، وسعر كيس السكر “50 كغ” بلغ 207 آلاف ليرة، مع الإشارة هنا إلى عدم توفره سوى بمتجرين فقط، فيما بلغ سعر صفيحة الزيت النباتي “16 كغ” 213 ألف ليرة، أما سعر كيس البرغل “10 كغ” فوصل إلى 53 ألف ليرة أي بمعدل 5300 ليرة للكغ الواحد، وسعر كيس الرز التايلاندي “20 كغ” بلغ 170 ألف ليرة!

صعب!

أمام هذا الواقع الصعب، أضحى المواطن يكابد في سبيل تأمين أبسط مستلزمات الحد الأدنى من المعيشة، إذ نقلت صحيفة الوطن عن رئيس لجنة سوق البزورية محمد نذير الــســ..يـ.د حسـ..ـن، أنه وصف واقع المستهلك بـ”المزري والمهترئ”، لا بل اعتبره أكثر من ذلك، وأنه لا يمكن مقارنة هذه المرحلة بأية مرحلة من المراحل السابقة!.

دليل!

وساق حسن دليلاً ليؤكد به كلامه “بأن المستهلك بات يشتري حاجته من الزيوت والسمنة بالأوقية، وأصبح يشتري حاجته  من الخضراوات بالحبة، ما يعني أن لا قدرة شرائية له تجاري أسعار المواد والسلع الأساسية، فضلاً عن عدم توف مادة السكر، والتي تباع في حال توفرها بأكثر من 5 آلاف ليرة، مشيراً إلى أن هذه الأسعار أكبر من القدرة الشرائية للمستهلك بعشرة أضعاف!

حال التاجر!

في المقابل اعتبر حسن أن حال التاجر لا يختلف كثيراً عن حال المستهلك، إذ أن أرباحه 2% فقط، وهو معرض للمخالفة والإغلاق  وغرامات تقدر بملايين الليرات إضافة إلى السجن في حال تجاوزه هذه النسبة، مشيراً إلى أن تاجر النصف جملة أصبح بحاجة لفترة طويلة لتصريف بضاعته تمتد لأكثر من 15 يوم بعد أن كان يصرفها خلال يومين فقط، وكذلك الأمر بالنسبة لبائع المفرق، لافتاً إلى تراجع الحركة التجارية بنسبة 50%.