تشميل صناعة الـ (السيراميك والرخام والغرانيت والاسمنت اللاصق والفلدسبار ) ضمن برنامج إحلال بدائل المستوردات

765

شارع المال.

أوصت اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء بالموافقة على دراسة مقدمة من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بتشميل صناعة الـ (السيراميك والرخام والغرانيت والاسمنت اللاصق والفلدسبار ) ضمن برنامج إحلال بدائل المستوردات، والتنسيق مع الجهات المعنية للاستمرار بفرض الضميمة على استيراد السيراميك كما هو معمول به حالياً، وتقديم التسهيلات اللازمة لإعادة تشغيل مصانع السيراميك المتوقفة من خلال دراسة احتياجاتها المختلفة ولا سيما توفير حوامل الطاقة اللازمة لتشغيلها خاصة الغاز الطبيعي، مع ضرورة التركيز على قضايا الجودة ورفع كفاءة الإنتاج.
كما تضمن المقترح فرض ضميمة على مادة الاسمنت اللاصق المستورد في ضوء دراسة واقع الإنتاج من هذه المادة وقدرته على تلبية احتياجات السوق المحلي ، وإعادة النظر بتخصيص الأراضي اللازمة للتوسع بمقالع الرخام الموجودة في المناطق الحراجية ما أمكن، بما يؤمن مستلزمات الاستمرار بصناعة الرخام، ووضع بعض مشاريع المؤسسة العامة للجيولوجيا ضمن خطة وأهداف وزارة الصناعة وتأمين التمويل اللازم لها بما يحقق المردود الاقتصادي منها، إضافة إلى الاستمرار بالترويج لهذه الصناعات بالتنسيق مع هيئة الاستثمار السورية والدخول في شراكات مع الشركات الراغبة بالاستثمار بحيث تقدم المؤسسة العامة للجيولوجيا الخامات اللازمة مقابل حصة من الإنتاج.
وأوصت اللجنة الاقتصادية بدراسة إمكانية تقديم الدعم لصادرات هذه المواد من قبل هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات في ضوء العبء المالي المتوقع لذلك، وتقديم التسهيلات الإدارية فيما يتعلق بالتراخيص وتخصيص الأماكن اللازمة لإقامة هذه الصناعات بما يتناسب مع توزع المواد الأولية أو في المدن والمناطق الصناعية، وتشميل هذه الصناعات ببرامج دعم أسعار الفائدة من خلال منح القروض اللازمة لإقامة معامل وتجهيزها بالآلات لإنتاج الفلدسبار والاسمنت اللاصق والغرانيت، ومنح قروض الترميم والتشغيل للمنشآت المتوقفة عن العمل في جميع الصناعات السابقة، وذلك كون هذه الصناعات من الصناعات ذات الاستخدام الواسع ومن المتوقع أن يرتفع الطلب عليها في مرحلة إعادة الاعمار ونظراً لتوافر المواد الأولية اللازمة لهذه الصناعة محلياً إضافة إلى الرغبة في تسهيل إقامة هذه الصناعات بما يغطي احتياجات السوق المحلية للمرحلة المقبلة.