دمشق تشيع أيقونة “صنع في سورية”

576

شارع المال|

شيعت دمشق أمس الصناعي رياض التاجي الذي يعد واحدا من أبرز الصناعيين الذي يوصف بـ”الشهبندر”.

وكانت غرفة صناعة دمشق نعت التاجي أمس ووصفته بالصناعي الكبير.

ويعد التاجي من أبرز الصناعيين في مجال صناعة الألبسة، أسس شركة “أسيل للصناعة والتجارة” التي ساهمت بإيصال صناعة الألبسة إلى العالم.

كذلك نعت التاجي جمعية الصحة الخيرية في المليحة، وقالت إنه “أحد مؤسسيها وركن من أركانها وداعميها واسم له فضل كبير بأعمالها الخيرية”.وأضافت الجمعية أنه كان “عضو الشرف بمجلس الإدارة وعضو الهيئة العامة” فيها.

وذكر موقع “الاقتصادي” أن “اتحاد المصدرين السوري” و”غرفة صناعة دمشق وريفها” كرما التاجي، ضمن حفل “رجعت أيام زمان” الذي أقيم ضمن فعاليات معرض “سيريامود”.

وأضاف الموقع أن التاجي فقد منشأته التي “كانت من أهم المنشآت النسيجية على مستوى الشرق الأوسط والتي تدمرت بفعل الحرب، لينتقل إلى الورشة الصغيرة التي كانت انطلاقة شركته منها، وليتعرض مستودع الأقمشة لديه فيما بعد للحريق”.

ورغم خسائر الفادحة لم يتوقف عن العمل واستمر بتصدير إنتاجه إلى أوروبا والعالم كما قال “الاقتصادي” الذي نقل قصة نجاح التاجي كما رواها الأخير في أحد لقاءاته السابقة مع الموقع المتخصص بأخبار الاقتصاد ورجال الأعمال، ويقول التاجي فيها إنه “بدأ في 1975 من خلال الانخراط في ورشة لمساعدة والده، الذي سرعان ما سلّمه المفاتيح وقلّده مكانه فأخذ عنه الإدارة بحلوها ومرّها، وعمل على إعادة هيكلتها والتأسيس لنواة عمل جديدة”.

ويضيف التاجي أنه فكر بإحداث نقلة نوعية كاملة “فاتفق مع شركة لوفابل الإسبانية على أن تقدم لنا المعرفة والآلية الحديثة في صناعة القطعة وهو ما يعرف في الصناعة باسم النوهاو، مقابل بيعها منتجاتنا بأسعار تستوفي بها الشركة ثمن إعطائنا الخبرة، لتصدر بذلك بضاعتنا إلى إسبانيا أم هذه الصناعة”.

ويتابع التاجي حسب “الاقتصادي”: أرسلنا لهم 13 عاملا باختصاصات مختلفة، ليتدربوا ويكسبوا مزيدا من الخبرة لمدة 6 أشهر هناك، وعلى رأسهم ابنتي “وسن” و”أسيل” فكانوا العصب الأساسي للشركة، وبعد انقضاء مدة التدريب أصبحنا قادرين على الإنتاج بأنفسنا، واللافت في الأمر أن منتجاتنا لفتت انتباه تلك الشركة فاقترحوا عليّ تسمية شركتي باسمها، فرفضت واسميتها “أسيل” وهو اسم ابنتي الصغرى”.

المصدر: RT