تجار بخفّضون أسعارهم ليُخّرجوا منها زكاة أموالهم وصدقاتهم

363

شارع المال|

طالب عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق ياسر أكريم التجار بأن يخفضوا أسعارهم وألا يحققوا أرباحاً كبيرة.

وأوضح أن أهم المبادرات التي سيقوم بها التجار هو سوق رمضان الخيري الذي من المقرر أن يقام على أرض مدينة المعارض القديمة بداية شهر رمضان والذي ستشارك فيه غرفة تجارة دمشق وغرفة تجارة ريف دمشق وغرفة صناعة دمشق وريفها، مبيناً أنه سيتم بيع المواد في السوق بأسعار تقارب سعر التكلفة وهذه التخفيضات تشمل الزكاة والصدقات التي سيدفعها التجار، منوهاً بأن نحو 70 شركة أكثرها مختصة بالمواد الغذائية ستشارك في المعرض.

ولفت إلى أنه من ضمن المبادرات التي تم طرحها هو حث التجار الذين يمتلكون شركات كبرى على دفع قيمة معينة من المال أو توزيع سلة غذائية للموظفين الذين يعملون عندهم باعتبارهم بحاجة لهذه المساعدة حالياً.

وأشار إلى طلب تجار من الحكومة بأن تقوم خلال الفترة الحالية بتسريع استيراد وإدخال المواد الإستراتيجية إلى سورية وإعفائها من الروتين والإجراءات الروتينية المعمول بها، مثل الزيت والسمنة المهدرجة والسكر من أجل أن تتوفر بشكل أكبر في السوق وتصبح هناك تنافسية بها، من أجل أن تنخفض أسعارها للمستهلك، مشيراً إلى أن هناك طرحاً من كل دول العالم بالاستغناء عن استيراد المواد الإستراتيجية من بلد المنشأ.

وبالنسبة لأهم ما سيتم التطرق إليه خلال لقاء وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في غرفة تجارة دمشق اليوم والذي تزامن توقيته قبيل بدء شهر رمضان بأيام قليلة أوضح أن أبرز ما سيتم طرحه هو الحديث عن العقبات التي تعترض عملية دخول المواد الغذائية إلى سورية وإمكانية تجاوزها وتسريع دخول هذه المواد بسهولة ويسر وتوفيرها بشكل أكبر في السوق إضافة للحديث عن موضوع الاحتكار وضرورة منعه ومنع الربح الفاحش، كما سيتم بحث موضوع التخمين ومشكلاته، مبيناً أن هناك قلة حالياً ببعض المواد الأساسية في السوق مثل الزيت النباتي ومنتجات القمح نتيجة الأزمة الأوكرانية.

وعن إمكانية التعاون بين التجار و«السورية للتجارة» أكد أن السورية للتجارة هي مؤسسة تجارية تابعة للدولة ومن المفترض أن يكون لها تعاون مع القطاع الخاص بحيث عندما تكون لديها مواد بوفرة أن تقوم بإعطاء الشركات التجارية الخاصة كميات من هذه المواد وأن تفرض عليها البيع بسعر مبيع هذه المواد نفسه في صالاتها وذلك من أجل أن تخفض الضغط على صالاتها، مشيراً إلى أن هناك الكثير من التجار يريدون مساعدة السورية للتجارة ويقبلون البيع من دون ربح أو بهامش ربح بسيط، إلا أن السورية للتجارة لا تقبل بأي اقتراحات، وأضاف: باتت عبارة عن مؤسسة خاصة لها قوانينها الخاصة بها.

صحيفة الوطن السورية – رامز محفوض