شارع المال|
وصل سعر ليتر المازوت في السوق السوداء إلى 6 آلاف ليرة، في وقت تسعى فيه الأسر لتأمين احتياجاتها من هذه المادة لأغراض التدفئة، فضلاً عن ازدياد طلب الفعاليات الاقتصادية والخدمية لهذه المادة بغية تسيير أمورها وضمان عدم توقفها.
تأخر!
يأتي ذلك في ظل تأخر توزيع الدفعة الأولى من مازوت التدفئة، بسبب تأخر وصول التوريدات حسب تأكيدات وزارة النفط، مأدى بالتالي إلى تحكم المتاجرين بها وبيعهم المادة بأسعار فلكية.
وتضطر أغلب الورش اللجوء إلى السوق السوداء لتأمين مادة المازوت، ولاسيما تلك المعتمدة في عملها على مولدات ذات حجم واستهلاك كبيرين، علماً أن هناك عديد الورش غير المرخصة ولا خيار أمامها سوى اللجوء إلى السوق السوداء.
متوقفة!
بالمقابل هناك عديد الفعاليات والمنشآت متوقفة عن العمل وتحصل على مخصصاتها وتبيعه في السوق السوداء، بينما لا يستطيع صاحب مدرسة خاصة – على سبيل المثال – الحصول على مخصصاته من الشركة الخاصة المسؤولة عن التوزيع للقطاع الخاص، ما يضطر صاحب المدرسة إلى الحصول على المادة من السوق السوداء وتحميل تكاليف الشراء الإضافية على أقساط الطلاب..!
بدء التوزيع على المدارس
ونقلت صحيفة الوطن عن عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن المحروقات في محافظة الريف ريدان الشيخ تأكيداته، أنه من المقرر البدء اليوم الخميس بتزويد المدارس العامة بمخصصاتها من هذه المادة لأغراض التدفئة، مشيراً بذات الوقت إلى أنه ينبغي على المدارس الخاصة التقدم بطلباتها إما إلى المحافظة أو فرع شركة محروقات الريف لتحديد مخصصاتها، ليتم لاحقاً تزويدهم بالمادة إما عن طريق فرع محروقات أو الشركة الخاصة بمخصصاتها وفق الإمكانيات، منوهاً بأن من لم يحصل على مخصصاته عن الأشهر السابقة فلن يتم تعويضها في الدورة القادمة.