خطة إستراتيجة لإنقاذ القمح

خطة إستراتيجة لإنقاذ القمح

167

شارع المال|

كشفت مدير عام الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية الدكتورة ماجدة مفلح عن  خطة إستراتيجية للحفاظ على محصول القمح  تتمثل باعتماد أصناف جيدة ذات غلّة عالية ومتحملة للجفاف والأمراض، أنه يتم حالياً إعداد تقارير الاعتماد لها لتقديمها إلى اللجنة الوطنية لاعتماد الأصناف في البلاد، إلى جانب الاستفادة من المصادر الوراثية للقمح بنقل المورثات المسؤولة عن تحمل الإجهادات الحيوية واللاحيوية منها إلى القمح المزروع، لافتة فذ هذا السياق إلى وجود تعاون إقليمي ودولي في هذا المجال، إضافة إلى نشر الحزم التقنية المتكاملة وحثّ المزارعين على تطبيقها، وتطبيق سياسة سعرية مشجعة للمحاصيل الزراعية، وذلك وفقاً لما نقلته تتشرين عن مفلح.

تراجع!

وعزت مفلح أسباب تراجع إنتاج القمح إلى تواتر موجات الصقيع وانحباس الأمطار خلال الفترة الحرجة من نمو النبات ولاسيما فترة الإزهار، إذ أن انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في هذه المرحلة ينتج سنابل فارغة وبالتالي خروج مساحات واسعة من الإنتاج، يضاف إلى ذلك عدم توافر مستلزمات الإنتاج ولاسما المحروقات!

عقبة كبرى!

واعتبرت مفلح أنّ بطء زيادة الإنتاجية في وحدة المساحةنتيجة نقص التراكيب الوراثية الجديدة، تعدّ إحدى العقبات الدائمة أمام تطوير زراعة وإنتاج القمح ويعود سبب ذلك إلى الحصار الاقتصادي المفروض على البلد، فضلاً عن تعرّض الزراعات للإجهادات الحيويّة وغيرها كالإصابات الحشرية والمرضية، وشراء بذار من مصادر غير موثوقةأحياناً، ناهيكم عن تفتت الحيازات الزراعية، ما ينعكس بالنتيجة على عدم جدوى الاستثمار الزراعي للحيازات الصغيرة واستثمارها بمشاريع خدمية أكثر ريعية من المشاريع الزراعية لصعوبة تطبيق الدورات الزراعية!