1200 سيارة حديثة سجلت خلال تسعة أشهر رغم وجود قرار بعدم استيراد السيارات!

1200 سيارة حديثة سجلت خلال تسعة أشهر رغم وجود قرار بعدم استيراد السيارات!

158

شارع المال|

نقل موقع أثر برس عن بيانات رسمية، أن عدد السيارات السياحية العاملة على البنزين ذات المحركات سعة 3000CC وما فوق، يصل إلى حوالى 31 ألف سيارة – وفقاً لسجلات وزارة النقل- منها 36.6% يعود تاريخ صنعها إلى ما قبل عام 2000، أي أنها سيارات قديمة وبحاجة إلى استبدال، وهناك 32.4% يعود تاريخ صنعها إلى ما بين عامي 2001 و2008، أما باقي السيارات ونسبتها 30.8% فإن تاريخ صنعها يعود إلى العام 2008 وما بعد!

9.6 آلاف سيارة فارهة!

وبناء على ما سبق -وفقاً لما أورده الموقع- فإن هناك 9.6 آلاف سيارة فارهة تسير اليوم في شوارع البلاد، وتشكل ما نسبته 0.5% من عدد السيارات السياحية التي يعود تاريخها صنعها إلى العام 2008 وما بعد، وإذا اعتبرنا أن كل سيارة من السيارات التي سعتها 3000CC وما فوق تملكها أسرة واحدة، فهذا يعني أنه لدينا 9.6 آلاف أسرة سمحت لها أوضاعها المادية بعد العام 2008 بشراء سيارة فارهة، وبذلك فهي تشكل ما نسبته إلى إجمالي عدد الأسر السورية 0.2%”.

سعة كبيرة!

ووفقاً للبيانات المذكورة فإن أكبر عدد من السيارات ذات السعة الكبيرة، هي تلك التي يتراوح سعة محركها بين 3001-4000 وسنة صنعها تعود لعام 2008 وما بعد، وتشكل ما نسبته حوالى 70%، ثم تنخفض النسبة بشكل كبير لتسجل حوالى 8.5% للسيارات التي سعة محركها ما بين 4001 -5000، وحوالى 7% للسيارات فوق 5000!

مقاربة!

اللافت أنه من إجراء مقاربة ضئيلة للبيانات الإحصائية المتعلقة بعدد السيارات الفارهة التي يعود تاريخها لشهر تشرين الثاني الماضي، وتلك الصادرة في الشهر الماضي، يتبين أن عدد السيارات التي سعة محركها 3000 CC وما فوق وسجلت في المدة الممتدة بين كانون الأول وشهر أيلول الماضي يصل إلى حوالى 1200 سيارة، هذا على الرغم من وجود قرار يمنع استيراد السيارات منذ بداية الأزمة!