شارع المال
ثمة مفارقة تعيشها مدينة معربا بريف دمشق هذه الأيام مفادها أنه في ظل الهطولات المطرية الغزيرة وانعكاس ذلك على زيادة المخزون الجوفي، لا تصلها المياه إلا يوماً واحداً فقط كل خمسة عشر يوماً…!.
وورد إلى شارع المال شكوى تفيد بنشاط تجارة المياه وبسعر 225 ليرة للبرميل الواحد يتم تعبئتها من الآبار العائدة للقطاع الخاص، ما يشي بوجود تواطؤ بين المتاجرين والجهات المعنية في بلدة معربا، علماً أن معربا لا تبعد عن دمشق التي تشهد ارتفاع منسوب الينابيع فيها سوى 4 كم..!.
شكوى نضعها برسم الجهات الحكومية المعنية مع الإشارة إلى أن ظل أزمة البنزين لا يزال مخيماً على الحياة المعيشية للمواطن الذي لم يعد يحتمل أي نوع من الضغوط مهما خف ظلها..!.