حماة تتصدر تسويق الأقماح بأكثر من 20 ألف طن.. وأقلها ريف دمشق بـ1طن!

حماة تتصدر تسويق الأقماح بأكثر من 20 ألف طن.. وأقلها دمشق بـ1طن!

32

شارع المال|

أكد رئيس مكتب التسويق والتصنيع في الاتحاد العام للفلاحين أحمد هلال أن إنتاج القمح هذا الموسم يعد مبشراً بعد إقبال الفلاحين على تسويق محصولهم بشكل لافت وجيد وذلك تبعاً للمساحات الإنتاجية الواسعة والمنفذة في جميع المناطق على أكمل وجه، دالاً على أن عمليات تسويق محصول القمح بدأت في معظم محافظات القطر تزامناً مع بداية حصاد القمح البعل وكذلك حصاد القمح المروي على الآبار الارتوازية حيث من المتوقع -حسب قوله- دخول حصاد المساحات المروية على المشاريع الحكومية في بداية الأسبوع القادم، مما سيزيد من حجم ووتيرة التسويق.

وبيّن هلال أن محافظة حماة تصدرت المركز الأول بكمية القمح المسوق حتى الآن، تلتها محافظة حلب، وبلغت كمية القمح المسوق في المحافظات والمناطق حتى الآن حماة ٢٠٩٨٦ طن، حلب ٨٩٠٢ طن، حمص ٦٧٧٣ طن، دير الزور ٦٢٨٩ طن، الرقة ٣٨٧٧ طن، طرطوس ٢٩٦٢ طن، إدلب ١٤٧٧ طن، اللاذقية ٥٦٩ طن، درعا ١٠ طن، القامشلي ٦ طن، ريف دمشق ١ طن.. أما الشعير فتم تسويق ١٠ الآلف طن  إلى الآن.

وعن تقديم التسهيلات للفلاح، أشار هلال أنه اتخذت جميع الإجراءات في عمليات الاستلام لتخفيف الأعباء عن الفلاحين وذلك من خلال التنسيق مع مختلف الوزارات والجهات المعنية، منها الاتفاق على تسليم أكياس القمح ديناً للفلاحين وتمثيل الاتحاد عبر عضوين اثنين من لجان الشراء في كل مركز لمراقبة العينات للفلاحين ومتابعة الإجراءات، وتقديم التسهيلات اللازمة بالتشاركية مع مركز الحبوب في المنطقة، كما أنه تم التنسيق مع المحافظات لتوفير مادة المازوت للحصاد والنقل للفلاحين بمعدل 4 ليترات للدونم الواحد وبالسعر المدعوم وفق جداول معدة مسبقاً، والتي تم وفقها سابقاً استجرار المازوت الزراعي والأسمدة والبذار وهي موجودة في الجمعيات الفلاحية والوحدات الإرشادية.

ويعتبر رئيس اتحاد فلاحي دمشق زياد خالد أن الموسم الحالي من القمح أكثر إنتاجاً من الماضي، حيث أن خطة القمح المروي بلغت 14686 هكتار، والمنفذ 18752، بحيث أن نسبه التنفيذ بلغت 126 %، أما القمح البعل المخطط 2569 هكتاراً، والمنفذ 2084 هكتار، وتوقع خالد حسب قرار اللجنة الزراعية توريد أكثر من 55 ألف طن في الأيام الأولى من شهر حزيران، مطالباً بتأمين مادة المازوت للفلاحين لنقل القمح الى المراكز بالسعر المدعوم.

من المتوقع

بدوره رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية محمد كشتو أكد أن المساحات المزروعة بالقمح هذا الموسم تبشر بالخير والعطاء، وهذا ما يؤكده التسويق الحالي على أرض الواقع والمساحة في المناطق الآمنة التي تمت زراعتها بأكثر من 500 ألف هكتار، خاصة أن التسعيرة للكيلو الواحد بـ2800 ليرة كانت مجزية ومحققة لهامش الربح عند الفلاح، وقد أخدت بعين الاعتبار الأسعار الرائجة للمستلزمات الإنتاجية كون تكلفة الكيلو الواحد تبلغ 1700 ليرة سورية. وحسب-قول كشتو- اعتمد هذا الرقم بناءاً على دراسة قامت بها جهات ومؤسسات عدة في كافة المناطق، فهذه التسعيرة كانت لمصلحة الجميع بما يضمن حق المنتج وتشجيعاً لتسليم المحصول لمؤسسة الحبوب وبما يحقق أكبر كمية مسلمة،متوقعاً كتقديرات أولى أن يكون الإنتاج بحدود 1.5 مليون طن.

يذكر أن المساحة المنفذة من محصول القمح في الأراضي المروية والبعلية حسب بيانات وزارة الزراعة في برنامج الخطة الإنتاجية الزراعية للموسم الزراعي الحالي تبلغ 1363695 هكتاراً من كامل المساحة المخطط زراعتها البالغة 1696858 هكتاراً، فيما بلغت المساحة المنفذة من محصول الشعير 1086107 هكتاراً من كامل المساحة المخطط زراعتها وتبلغ 1374693 هكتاراً.

وحددت اللجنة الاقتصادية في رئاسة مجلس الوزراء سعر شراء القمح للموسم الحالي بـ 2500 ليرة سورية لكل 1 كيلوغرام، متضمناً تكاليف الإنتاج مع هامش الربح، ويضاف إليها مبلغ قدره 300 ليرة سورية لكل 1 كيلوغرام كحوافز تشجيعية لزراعة وتسليم القمح، حيث يصبح السعر النهائي 2800 ليرة سورية لكل 1 كيلوغرام.

البعث – محمد العمر