خاص – شارع المال
سادت حالة من التهامس -خلال الفترة القليلة الماضية السابقة لمعرض دمشق الدولي- بين رجال الأعمال عن فتح ملفات فساد لعدد من زملائهم، واتسع نطاق هذه الهمسات على منصة الدورة 61 لمعرض دمشق الدولي، ولم يجرؤ أي منهم التحدث صراحة حول هذا الموضوع إلا ضمن نطاق ضيق جداً..!.
وأخذ هذا الحديث منحى تصاعدياً بين الرأي العام مترافقاً مع نشر بعض التلميحات على منصة الفيس بوك، ليتم تسريب وثيقة تفيد بإلقاء الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لوزير التربية السابق هزوان الوز وزوجته وغيرهم..!.
وتداول نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً حول توقيف معاون وزير التربية سعيد خرساني وعدد من المتورطين في عقود فساد بقيمة /350/ مليار ليرة بالتعاون مع رجل الأعمال محمد حمشو، ورجل الأعمال محمد براء قاطرجي الذي يقال أنه استطاع الهروب خارج البلد.
تأتي هذه الأخبار في ظل عدم صدور أي بيان رسمي أو توضيح من أية جهة كانت سواء حكومية، أو من قطاع الأعمال نفسه ممثلاً باتحاداته..علماً أنه سبق وانتشرت شائعات من هذا القبيل تفيد بهروب رجل الأعمال سامر الفوز خارج البلاد، إلا أن الأخير سارع إلى الظهور الإعلامي بأحد المناسبات داحضاً كل ما أشيع وقتها..!.
إن تطرق “شارع المال” إلى ما سبق ذكره لا يعني بالضرورة تبنيه لصحة هذه المعلومات، علماً أن الرقم الذي كان يتم تداوله أثناء تهامس بعض رجال الأعمال بحدود 90 مليار وليس 350 مليار كما يتداوله بعض الناشطين الآن..ما يعني بالمحصلة ضرورة أن تسارع الجهات المعنية للتوضيح والوقوف على حقيقة الأمر خاصة إن كان كل ما سبق ذكره مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، مع الإشارة أخيراً إلى أن الوثيقة المسربة حول قرارات الحجز الاحتياطي -المرفقة لاحقاً- غير واضحة ..!.
