“مدينة الذهب” بعهدة وزارة الإدارة المحلية

768

خاص – شارع المال

لعل أبرز ما تمخض عن ورشة العمل المتعلقة بالصناعات الحرفية والنهوض بها خلال المرحلة القادمة هو الطلب من وزارة الإدارة المحلية دراسة التسهيلات الواجب تقديمها لجمعية الصاغة بحلب ودمشق لإقامة مشروع “مدينة الذهب”، والموافقة على دراسة لإقامة مجمع للصناعات الحرفية في مدينة حلب ومعالجة أية عقبات أمام توصيل الكهرباء إلى المنطقة الحرفية في كفر بو بمحافظة حماة وتأمين التيار الكهربائي واستكمال إنجاز البنى التحتية للمناطق الحرفية في جبرين والراموسة بحلب.

وخرجت الورشة التي ترأسها المهندس عماد خميس رئيس مجلس الوزراء بحضور الوزارات المعنية ورئيس وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد العام للحرفيين ورؤساء الاتحادات بالمحافظات بحزمة القرارات والتوصيات تتضمن البدء بتطوير خارطة الصناعات الحرفية وتوسيع انتشارها بالمحافظات وبناء قاعدة بيانات منهجية لتنظيم عمل الاتحادات بالمحافظات، إذ تم الطلب من وزارات الصناعة والإدارة المحلية والمالية والاتحاد دراسة تقديم التسهيلات لمنح القروض والإعفاءات لتطوير المهن الحرفية والتشبيك مع وزارتي التعليم العالي والتربية لتكون أولوية القروض للخريجين الجدد من المعاهد والمداس الصناعية والمهنية لتشجيعهم على إقامة مشاريع خاصة، كما تم تكليف وزارة السياحة بوضع دراسة لإحداث مدينة للصناعات والمهن التراثية في كل من دمشق وحلب وباقي المحافظات.

وتقرر دعم تصدير المنتجات الحرفية واستهداف أسواق خارجية جديدة، وإدراج القطاع الحرفي في دعم فوائد القروض ودعم مشاركة القطاع الحرفي بالمعارض الخارجية والاستمرار بإعادة تأهيل المناطق الحرفية المتضررة بسبب الإرهاب.

وتم تشكيل فريق لدراسة تسجيل العاملين بالمهن والحرف في اتحاد الحرفيين وتقديم المحفزات اللازمة على أن تقوم الوحدات الإدارية بجمع البيانات حول الورشات الحرفية بما يسهل أي خطط مستقبلية لتطوير القطاع، وتقرر إعداد مشروع قانون لإعفاء الحرفيين في المناطق المتضررة من الرسوم المتراكمة وتم الطلب من اتحاد الحرفيين إيجاد فريق للتسويق الداخلي والخارجي للمنتجات الحرفية.

كما تم تشكيل مجموعات عمل لدراسة الآلية المناسبة لتجديد تراخيص المقالع في حسياء بحمص، والإسراع بإنجاز المقاسم الحرفية في المنطقة الصناعية بالسويداء وتوزيعها على المكتتبين وتوفير متطلبات عودة الحرفيين إلى أماكن عملهم في المحافظات الشرقية.