“وفا” تدفع 112 مليون دولار تكاليف بنى تحتية وبرمجيات كدفعة أولى

6٬573

شارع المال|

أكد رئيس المديرية التنفيذية لشركة “وفا” غسان سابا أن تقاسم الإيرادات مع الحكومة السورية سيكون أول سبعة سنوات بنسبة ١٣,٥٪، وفيما بعد، ستصبح حصتها ٢٠٪.

وأشار سابا اليوم بعد منح الترخيص للمشغل الثالث لتبدأ أول مكالمة في نهاية عام ٢٠٢٢، إلى إلى أن الكلفة التقديرية للبنى التحتية مع البرمجيات والأنظمة بلغت مئات ملايين الدولارات، وأن الشركة سددت في البدء مئة واثني عشر مليون دولار دفعة واحدة، لافتاً إلى أنه يمكن الاعتماد على الطاقات البديلة لضمان جودة الخدمة.

ولفت سابا إلى أن الشركة السورية للاتصالات هي شريك مؤسس ويمكن الاستفادة من البُنى التحتية التي تملكها في العديد من المواقع، بالإضافة إلى مشاركة المشغلين الموجودين كبداية، مبيناً أن نسب المساهمين هي: ٢٠٪ السورية للاتصالات، ٢٨٪ شركة وفا، و٥٨٪ شركة ABC.

ولفت وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب إلى أن الآمال معقودة على المشغل الجديد لتحسين خدمات الاتصالات ولاسيما في المناطق المدمرة وتحسين التغطية الخليوية فيها، ولم تستطيع شركتي “ام تي إن” و”سيرتيل” توريد التجهيزات اللازمة لها، وأنها فرصة للمشغل الثالث لاستقدام أحدث التجهيزات، وأنه في الفترة القادمة ستكون الهيئة الناظمة للاتصالات، متابعة للمشغل الثالث خطوة بخطوة بحيث تكون أول مكالمة بعد تسعة أشهر، مشيراً إلى أنه يُسمح للشركة مشاركة البنى التحتية مع المشغلين الحاليين لمدة عامين فقط.

بينما أشار مدير عام الهيئة الناظمة للاتصالات منهل جنيد إلى أنه ابتداء من يوم الترخيص تم منح ميزتين حصريتين الأولى إطلاق خدمة الجيل الخامس وحصرية لمدة ثلاث سنوات تبدأ بنهاية ٢٠٢٢ على أن يستورد المشغل الثالث التجهيزات المناسبة لذلك وفي حال عدم إتمام هذا الشرط إلى حينها فتعتبر الحصرية ملغاة، وأما الميزة الثانية فهي ميزة “TDLT” وهي خدمة الانترنت إلى الأبنية بحصرية لمدة سنتين و في حال عدم إحضار التكنولوجيا الخاصة بهذه الخدمة أيضاً فتلغى الحصرية بشكل آلي.

هاشتاغ سوريا