رغم أنها الأعلى سعراً… الأجهزة الكهربائية الأقل استهلاكاً هي الأكفأ طاقياً.

630

أكّد معاون وزير الكهرباء نضال قرموشة أن استخدام اللصاقة الطاقية للأجهزة الكهربائية بشكل منظم يسهم بشكل كبير في زيادة انتشار واستخدام الأجهزة الكفوءة طاقياً، مبيناً أن بعض الأجهزة المنزلية تستهلك أحياناً على سبيل المثال 800 كيلو واط ساعي سنوياً بظروف معينة، وبنفس الوقت يوجد أجهزة أخرى تستهلك بحدود 350 كيلو واط ساعي من الطاقة الكهربائية بالظروف ذاتها، مشيراً إلى أن احتمالية فرق السعر يكون أعلى للأجهزة الأقل استهلاكاً ولكن هي الأكفأ طاقياً.

وأشار قرموشة إلى الأثر المهم لتطبيق اللصاقة الطاقية وزيادة انتشارها يؤدي إلى انخفاض نسبة الطلب على الكهرباء في القطاع المنزلي والقطاع الذي يستخدم هذه الأجهزة وخاصة الصناعي والفعاليات الأخرى.

وأشار إلى أهمية الموضوع وبشكل خاص أنه وبطريقة غير مباشرة تساعد اللصاقة في رفع كفاءة الاستهلاك، بالإضافة إلى أنها تسهم أيضاً في التخفيف من قيمة الفواتير على المواطنين، مبيناً أن المركز الوطني لبحوث الطاقة لديه أجهزة خاصة لاختبار الأجهزة المنزلية الكهربائية ومن خلال المخابر المتوافرة، منوهاً بوجود لمبات توفر نسبة كبيرة من الإنارة تصل إلى 50 بالمئة دون المقارنة مع اللمبات الصفراء التي يذهب 40 بالمئة منها حرارة.

من جانبه أكد مركز الاختبارات والأبحاث الصناعية بوزارة الصناعة نضال حمدان أن الرقابة على الأجهزة المهربة التي لا تستخدم اللصاقة الطاقية هي من مهمة التموين، منوهاً بأن دور المركز يكون بتطبيق المواصفات السورية للأجهزة الكهربائية وغيرها أو المواصفات العالمية، مبيناً أن كل مخالفة في أي منتج يتم تصنيعه يتم رفضها مباشرة مع إرفاق تقرير مفصل يوضّح أسباب الرفض للجهة التي تطلب التقرير، موضحاً أن منح أي ترخيص صناعي لأي تاجر يطلبه يرتبط بموافقة المركز على مطابقة أجهزته للسوق وللمواصفات القياسية السورية.

وأشار إلى أن المخالفات قد تأتي أحياناً نتيجة سوء تصنيع أو خطأ بالتصنيع أيضاً ما يتطلب إعادة تصحيحه من جديد، مبيناً أن الرفض أحياناً قد يكون على مخالفات بسيطة تتطلب إعادتها.

ولفت حمدان إلى أن التشريع الصادر والذي يعتمد عليه المركز مبني على ما اعتمدته هيئة المواصفات السورية والتي أقرته من خلال لجان تضم كل الفئات من صناعيين وتجاريين وتموين والجمارك.

الوطن