مرسيدس تنتج علامة تجاري فرعية تحت مسمسى “ميثوس”

394

شارع المال|

بدأت “مرسيدس” أيضاً إنتاج علامة تجارية فرعية تسمى “ميثوس” (Mythos)، والتي ستنافس سلسلة “إيكونا”(Icona) ذات الإصدار المحدود من فيراري”(Ferrari)، وسيارة “911” التي تصنعها شركة “بورشه” لدى مصنعها الحصري في “مانوفاكتور”.

قال الرئيس التنفيذي للشركة أولا كلينيوس لـ”بلومبرغ”: “تتمتع السيارات الفاخرة للغاية بأكبر إمكانات نمو.. الأمر لا يتعلق بالصين فقط. إنه نمو الثروة في أوروبا، هناك نمو للثروة في أمريكا الشمالية، هناك نمو للثروة في جميع الاقتصادات”.

الأساس المنطقي لذلك التوجّه واضح، حيث إن التحركات تبني على الاتجاه الذي دفع الربحية إلى مستويات قياسية خلال نقص أشباه الموصلات، مع قيام الشركات المصنعة للسيارات بوضع الرقائق القليلة التي يمكنهم الحصول عليها في سياراتها ذات الهامش الأعلى.

لا يُعدّ ذلك التوجّه مفهوماً جديداً تماماً بالنسبة لـ”مرسيدس”، فخلال لقاء مع المساهمين في أكتوبر 2020، قال “كالينيوس” إنه سيركز على تعزيز الأرباح لتمويل تحول الشركة إلى السيارات الكهربائية، بهدف أن تصل السيارات والشاحنات الصغيرة إلى عائد مرتفع من رقم واحد عبر المبيعات بحلول عام 2025. وحقق الأمر نتائج مبكرة، حيث توقعت مرسيدس عوائد تصل إلى 13% هذا العام، بعد أن حققت 12.7% العام الماضي.

تستدعى النتائج التساؤلات مثل: لماذا تعود مرسيدس في أي وقت إلى الاعتناء بالكميات؟ وألن تكون الشركة أكثر كفاءة إذا اتبعت بالفعل هذه الاستراتيجية الأقل تكلفة المتمثلة في بيع عدد أقل من السيارات لكنها الأغلى ثمناً؟

من المؤكد أن “مرسيدس” تحاول أن تكون مثل “بورشه”، البالغ قيمتها 100 مليار دولار، في حين تأمل “فولكس واجن” في إدراجها بالبورصة عبر طرح عام أولي خلال الربع الرابع.

المصدر: اقتصاد الشرق