شركات سورية وصينية تلتقي بعدرا الصناعية الشهر القادم

708

أعلن منتدى الترابط بين رجال الأعمال السوريين والصينيين أن مؤتمراً دولياً كبيراً حول “إعادة إعمار سورية” سينعقد في مدينة عدرا الصناعية في الفترة 22-25 نيسان القادم.

وأضاف أن المؤتمر الاقتصادي سيقام بتنظيم مشترك بين مجموعة سما الشام الاقتصادية وبالتعاون مع منتدى الترابط والتعاون بالمشاريع بين رجال الأعمال السوريين والصينيين، ووزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية السورية والمدينة الصينية في عدرا الصناعية والسفارة الصينية بدمشق والمؤسسة العامة للمناطق الحرة ومشاركة عدد من الوزارات السورية.

وسيحضر المؤتمر رجال الأعمال وكبرى الشركات الضخمة في الصين وروسيا وإيران وسيمتد على مدى أربعة أيام، وسيكون مكان انعقاده في منطقة المخازن الجمركية، المدينة الصينية(China City) في مدينة عدرا الصناعية.

وسيتناول المؤتمر تسعة مجالات رئيسة:

الأول: مشاريع البناء والطاقة والتنقيب عن النفط والاستثمار.

والثاني: مواد البناء والديكور والأدوات الصحية والمصابيح والإنارة.

والثالث: الآليات بأنواعها الزراعية والغزل والنسيج، والآلات الهندسية، وآلات طاقة الديزل والمحركات وآلات تعبئة وتغليف المواد الغذائية والآلات الصيدلانية والطبية وآلات صناعة واستخراج البترول.

والرابع: صناعات الأجهزة المنزلية، مثل أجهزة التلفزيون والثلاجات ومكيفات الهواء والمراوح والغسالات وأفران الميكروويف وأجهزة الكمبيوتر وملحقاتها.

والخامس: أدوات البستنة ومعدات البناء والأدوات الكهربائية والأدوات الزراعية.

والسادس: صناعة المركبات والآليات وملحقاتها، مثل الشاحنات والسيارات والدراجات النارية والدراجات الهوائية ومركبات النقل الأخرى وملحقاتها.

والسابع: صناعة المنتجات الكهربائية، مثل المحركات الكهربائية والمولدات وضواغط الهواء والكابلات والأسلاك وقواطع الدارات والمفاتيح الكهربائية.

والثامن: الصناعات الخفيفة والتي تشمل جميع أنواع الحاجيات اليومية مثل الأحذية والحقائب والسلع الجلدية والقرطاسية ولعب الأطفال والساعات ولوازم المطبخ والهدايا والحرف اليدوية.

والتاسع: صناعة الألبسة والمنسوجات والتي تشمل صناعة الملابس بأنواعها وأغطية السرير والجوارب والمناشف والأقمشة وملحقاتها.

سيشارك بالمؤتمر رجال أعمال ومسؤولون سوريون سيتولون شرح سياسات إعادة الإعمار في كافة المجالات وقضايا الاستثمار والتجارة والصناعة وتأسيس مشاريع مشتركة، والضرائب والقوانين ذات العلاقة والقضايا اللوجستية في سورية والشرق الأوسط، وبما يساعد رجال الأعمال الصينيين ونظرائهم السوريين على تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

ولفت إلى أن الشركات الوطنية السورية ستشارك في هذه التظاهرة الدولية، وسيكون المجال متاحاً أمام الشركات من سورية والصين وروسيا وإيران للتفاوض فيما بينها حول إقامة شراكات تساهم بعملية إعادة الإعمار وتعود بالفائدة على الجميع.

يشار إلى أن العديد من رجال الأعمال والشركات الصينية عبروا عن رغبتهم بأن يساهموا بإعادة إعمار سورية، انطلاقاً من أن سورية بلد ذو تاريخ عريق وموقع استراتيجي يربط بين قارات آسيا وافريقيا وأوروبا وله أهمية خاصة بالنسبة للصين كونه من البلدان الواقعة على مسار مبادرة “الحزام والطريق” إضافة إلى أن دخول السوق السورية هو أمر واعد بالفائدة بعد تعرض سورية إلى حرب استمرت ثمان سنوات، وتضررت الكثير من بناها التحتية واقتصادها الوطني.

كما تأتي مشاركة الشركات الصينية بالتوازي مع سياسة الصين نحو شركاتها “بالتوجه بالاستثمار خارجاً” وبما يخدم المصالح المشتركة لكل من الصين وسورية.

بقي أن نذكر أن إعادة إعمار سورية ستكون أكبر عملية إعادة بالتاريخ الحديث، وستكون كلفتها التقديرية الأولية أكثر من 400 مليار دولار أمريكي وقد تصل إلى ضعف هذا الرقم.