1,8 تريليون دولار الخسائر المادية الناجمة عن حوادث المرور في العالم..!

250

شارع المال|

بين مدير إدارة المرور جهاد السعدي بين أن هناك أكثر من مليون وفاة سنوياً في العالم إثر حوادث المرور يرافقها أكثر من 50 مليون جريح و1,8 تريليون دولار خسائر مادية.

وأضاف السعدي إن الواقع المروري شهد تطوراً في جميع مرافقة، كاشفاً عن الانتهاء من دراسة تعديل قانون السير القائم، «وهو الآن لدى المراجع القانونية والتشريعية المختصة»، وقال: لكن قبل أن نطالب بتطبيق القانون علينا أن نهيئ البنية التحتية للمرفق المروري الذي تعرض خلال الأزمة للتخريب الكبير، ويجب تجديد البنية التحتية للحد من حوادث المرور. وبين السعدي أن عدد الوفيات في عام 2020 بسبب حوادث السير كان 450 شخصاً وهو أقل من ربع العدد للوفيات سنوياً قبل الأزمة، وفي العام الماضي بلغ عدد الحوادث 11435 حادثاً نجم عنها 549 وفاة.

وأكد مدير إدارة المرور أن الحل الذي نحتاجه هو تنظيم مرفق المرور والتشدد في عملية منح إجازات السوق وتنظيم عمليات تدريب الراغبين في الحصول على إجازة السوق. وأشار السعدي إلى أن السرعة الزائدة كانت وراء 44 بالمئة من الحوادث المرورية، وقد كان التحدث بالموبايل سبباً في 23 بالمئة من الحوادث، إضافة للأسباب الأخرى من وضع السائق طفلاً في أثناء قيادة السيارة أو التحدث عبر «الواتس أب».

وأضاف في توصيفه لواقع المرور أن 85 بالمئة من حوادث المروري سببها الإنسان بينما تتحمل المركبة وعدم جاهزيتها 10 بالمئة من الحوادث وسوء الطرقات 5 بالمئة من أسباب الحوادث، ويتبين من خلال تحليل الحوادث التي جرت على الطرق العامة أن السبب الرئيسي فيها عدم جاهزية السيارة.

وشدد مدير إدارة المرور على ضرورة تعزيز حالة الوعي المروري لدى الجميع وبشكل خاصة لدى الأجيال الشابة، لأنه ستكون في المستقبل المعنية بهذا المرفق خلال حياتها، ولذلك أنتجت اللجنة الإعلامية للتوعية المرورية بالتعاون مع وزارة التربية 380 معرضاً مرورياً تتعلق بالسلامة المرورية، إضافة إلى 300 ندوة حوارية في عدد من المدارس.

واشتكى السعدي غياب التوعية المرورية الأسرية، لكونها الأساس في نشر هذه الثقافة وتعميقها في حياتنا، وأشاد بالتوعية المدرسية واصفاً أيها بأنها تسير في الطريق الصحيح، وقدم شواهد على مواجهته بأسئلة نوعية مهمة من أطفال المدارس في الغوطة الشرقية تنم عن اهتمام كبير من الطلاب في اكتساب المعارف المرورية.

الوطن – محمود الصالح