كساد بسوق الثوم.. وتصريحات التجار المتخبطة تعكس تخبط أسعار الخضر والفواكه..!.

270

شارع المال|

استبعد عضو لجنة تجار ومصدري الخضر والفواكه بدمشق محمد العقاد ارتفاع أسعار الخضر خلال وقفة العيد، لافتاً إلى أنه من الممكن أن ترتفع أسعار الفواكه لكن بنسبة قليلة لا تتجاوز 10 بالمئة باعتبار أن الطلب يزداد عليها قبل العيد أكثر من الخضر.

و أكد العقاد أن أسعار الخضر في سوق الهال لم تشهد أي ارتفاع خلال الفترة الحالية بل على العكس تواصل أسعارها بالانخفاض يومياً في حين أن أسعار الفواكه هي التي ترتفع، موضحاً بأن أسعار مبيع الخضر بالمجمل اليوم لا تغطي تكلفتها وخصوصاً أن سعر ليتر المازوت بالسوق السوداء أصبح اليوم بحدود 6500 ليرة.

وأشار إلى أن سعر كيلو البندورة الحورانية بالجملة اليوم يتراوح بين 700 و800 ليرة والبندورة الساحلية بين 400 و600 ليرة وكيلو الكوسا بالجملة بحدود 400 ليرة والخيار البلدي نوع أول بـ700 ليرة.

وبين أن هناك وفرة في إنتاج الخضر للعام الحالي لكن رغم وفرة الإنتاج فإنه يعتبر أقل من العام الماضي بنسبة تقارب الـ25 بالمئة، لافتاً إلى أن السبب الرئيسي لانخفاض أسعار الخضر هذا العام ضعف القوة الشرائية للمواطن الأمر الذي أدى إلى انخفاض الاستهلاك إذ إن الشخص بات يشتري حاجته اليومية فقط ويكتفي بكميات قليلة على عكس الأعوام الماضية، أما بالنسبة للفواكه فإن التصدير هو الذي ساهم بارتفاع أسعارها.

وأشار العقاد إلى وجود كساد بالثوم في سوق الهال ولم يصدر منه إلا كميات قليلة بعد فتح باب تصديره إذ إن نحو 7 برادات فقط محملة بالثوم ذهبت منذ أسبوعين إلى العراق ومن ثم توقف التصدير لأنه لم يغط التكلفة، لافتاً إلى أن الثوم متوفر هذا العام في كل الفصول وهناك فائض منه.

وبالنسبة للتصدير أوضح العقاد أن نحو 40 براداً محملة بالخضر والفواكه تذهب يومياً إلى دول الخليج، في حين أن نحو 3 برادات فقط تذهب إلى العراق، لافتاً إلى أن التصدير توقف منذ أمس لحين انتهاء عيد الأضحى المبارك ليعود بعدها لحالته المعتادة.

صحيفة الوطن – رامز محفوض