ازدياد حدة التوتر الاقتصادي بين موسكو وبروكسل على خلفية إيقاف إمدادات الغاز

219

شارع المال|

أخذ التوتر الاقتصادي بين موسكو وبروكسل بالتصاعد، إثر إيقاف الأولى إمدادات الغاز عبر خط الأنابيب الرئيسي “نورد ستريم 1″، ما يعزز بالتالي من احتمال الركود الاقتصادي وتقنين حوامل الطاقة في عدد من دول المنطقة الأكثر غناً.

وأكدت بعض التقارير أنه وبسبب أعمال الصيانة من المقرر أن تستمر حتى الثالث من أيلول، أن تدفقات الغاز انخفضت إلى الصفر عبر خط الأنابيب إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق.

بدورها أكدت شركة غازبروم الروسية أن هذا الإغلاق ضروري للقيام بأعمال صيانة للضاغط الوحيد المتبقي لخط الأنابيب.

وكانت موسكو قد خفضت الإمدادات عبر خط نورد ستريم 1 بنسبة 40% من قدرة الخط الاستيعابية في شهر حزيران، كما خفضته  بنسبة20% في شهر تموز، مبررة ذلك بمشكلات الصيانة والعقوبات.

كما قطعت روسيا الإمدادات تماماً عن دول “فنلندا – هولندا- بلغاريا-  بولندا- الدانمارك”، وقلصت التدفقات عبر خطوط أنابيب أخرى منذ دخولها بما اسمته “عملية عسكر..ية خاصة” في أ..وكرانيا.