سرقة مواد ثمينة من طرود مُرّسلة من الخارج من قبل مجهولين وشركات الشحن لا تستطيع فعل أي شيء!

سرقة مواد ثمينة من طرود مُرّسلة من الخارج من قبل مجهولين وشركات الشحن لا تستطيع فعل أي شيء!

221
شارع المال|
لم تشأ الجمعية السورية للشحن والإمداد الوطني إعطاء أي توضيح حول ازدياد ظاهرة نبش الطرود الوارد من الخارج وسرقة ما بعض مما تحتويه من هدايا ومواد ثمينة، مكتفية وفق ما أوردته صحيفة الوطن بأنه “لا جواب لدينا”..!.
وعرضت الصحيفة حالة لإحدى السيدات المتضررات من فتح طرد مرسل إليها من أختها المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، مؤكدة أن الطرد كان مفتوحاً وفُقدَ منه  “أحذية وحقائب فاخرة” بقيمة تصل إلى مليوني ليرة.
وأكدت السيدة أنها ليست المرّة الأولى التي يفتح فيها ما يُرسل إليهم طرود، مشيرة أنه ولدى مراجعة شركة الشحن المرسلة لهذه الطرود، أكدت الأخيرة أن لا علاقة لها بذلك أبداً!.
وأكدت شركة الشحن الناقلة للطرد وعلى لسان مديرها، أنها من أكثر الجهات المتضررة من نبش البضاعة وفقدانها من قبل مجهولين.
واعتبر مدير الشركة أن هذا الأمر بمس سمعة الشركة، وأن الشركة تحذر الزبائن من عدم إرسال أية بضاعة جديدة أو ثمينة، لأنه يتم نبشها وسحبها من بعض البضائع المرسلة من دون علم الشركة.
وأورد مدير الشركة حالات أخرى، إذ راجعه أحد الأشخاص بفقدان 20 علبة شامبو، وآخر بفقدان علب عطورات، ومنهم من سأل عن فقدان أدوات تجميل..إلخ!
وأكد مدير الشركة أن المصادرات الجمركية تذهب إلى الخزينة العامة للدولة، وذلك بموجب ضبوط نظامية، لكن للأسف هناك بضاعة مفقودة لا نعلم عنها شيئاً ولاسيما الأغراض الثمينة!.
وأشار مدير شركة الشحن إلى عدم التنظيم في العمل، وأن الشركة غير قادرة على فعل أي شيء، والأدهى أنه لا أحد يستفيد من مراجعة أية جهة، مؤكداً وجود تقصير بالرقابة من قبل الجهات المعنية!.