شارع المال|
رغم أن الدقة والتميز في صنع قطع الألماس تتم بأيادٍ سورية، إلا أن الصائغ جورج داود بيّن أن شراء الألمـاس يعد خسارة!
ونقل موقع أثر عن داود أن الألماس يخسر نحو 40% من ثمنه وأكثر في بعض الأحيان عندما يبيعه المواطن، في حين أن خسارة بيع الذهب تقتصر على صياغته فقط!
وأشار داود إلى أن الصائغ الذي يبيع قطعة ألماس واحدة، يعادل بيعه لمدة شهر كامل من الذهب، وذلك لارتفاع سعره، بالمقابل لا يشتري الصائغ من الزبون إلا القطع المتميزة والتي تعد “لقطة” له على حد تعبيره، ويقوم بكسر سعرها للربع تقريباً، فمثلاً قطعة صغيرة سعرها الحقيقي 10 ملايين كمبيع، ولكن عندما يرغب الصائغ بشرائها لا يقبل إلا بشرائها بحدود المليونين فقط لإكمال الصفقة، لافتاً إلى أن العمل في الألماس يرفع من إيرادات الصائغ خاصة بعد أن منعت سورية من تداول الذهب والمعادن النفيسة والألماس مع دول الاتحاد الأوروبي.