رئيس اللجنة المركزية للتصدير: هناك طابور خامس يستهدف التصدير لضرب سعر الصرف

587

شارع المال

اعتبر رئيس اللجنة المركزي للتصدير اياد محمد أن ثمة طابور خامس لعب دوراً كبيراً لضرب التصدير كونه أحد أبرز مقومات سعر الصرف، وأحد أهم الروافد الرئيسية للبلد من القطع الأجنبي، مشيراً إلى أنه وتحت عبارة”” بان المرج ““الشعبية تم دس السم بالدسم، وتحميل المصدرين مسؤولية سعر الصرف لضرب عصفورين بحجر واحد، وينالون من المصدر المقاوم الذي تصدى لارتدادات الحرب وتحدى المستحيل ليخرج بالبضائع السورية دون أي مساعدة.

وأكد محمد أن المتتبع لحركة سعر الصرف يعلم جيداً ان المضاربة لا تنفع وقد امضينا سنوات الحرب القاسية بتقلبات في سعر الصرف وارتفاعات متتالية كانت ضمن الإمكانيات مضبوطة ويمكن التحكم بها ولم تستطع أي محاولة ان تدفع كرة الثلج وان تفلت زمام سعر الصرف وبقي المصرف المركزي ممسكاً بزمام الأمور.

وأوضح محمد أن المصدر لا يحصل على أي تمويل من المصرف المركزي او من غيره عند التصدير، انما يدفع رسوم وتكاليف نقل ومعابر هي الأعلى في العالم، كما أن من يتمول من المصرف المركزي وبسعر صرف 438 ليرة هو المستورد وليس المصدر، إضافة إلى أن الصادرات السورية وبمرسوم جمهوري معفاة من الضرائب تشجيعاً للتصدير، إلى جانب أن دعم الصادرات للمصدر يدفع بالليرة السورية وبسعر المصرف المركزي وهو للمشاركين في معرض دمشق الدولي فقط، لافتاً إلى أن قيمة دعم الصادرات متحصلة من عائدات التصدير التي يدفعها المصدر في كل بيان جمركي بنسبة واحد بالألف لهيئة الصادرات الحكومية.

ونوه محمد إلى أن المصدر غير مضطر لتقديم بيانات وهمية الى الجهات الرسمية للأسباب أعلاه كونها لا تفيده بأي شيء ولا يحصل من خلالها على أي امتيازات، مشيراً إلى أنه سابقاً كانت البيانات الوهمية في الثمانينات عندما تم ربط التصدير باستيراد السيارات وهو لم يطبق منذ ذلك الحين، مبيناً أنه ولأسباب مختلفة يتبنى الطابور الخامس روايات المعارضة لمحاربة المصدر وتخويفه ومنعه من دعم الليرة السورية ..

وختم محمد أنهم كمصدرين يدعمون الليرة وإجراءات الحكومة والمصرف المركزي لدعمها وكبح جماحها ومحاسبة المتلاعبين فيها