شارع المال|
شكلت انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الثالث، فرصة لعدد كبير من المواطنين لتحسين مداخيلهم في ظل الضائقة المالية التي يمر بها عموم السوريين جراء الحرب الإرهابية التي تشن على البلاد والإجراءات القسرية الأحادية الجانب التي تفرضها الدول المعادية وتستهدف الشعب السوري بلقمة عيشه.
ووفرت الانتخابات آلاف فرص العمل للشباب والشابات للعمل كمندوبين للمرشحين، وسط معلومات أن أجر المندوب الواحد يتراوح بين 15 ألف ليرة و25 ألفاً.
ولا تقتصر فرص العمل التي وفرتها الانتخابات على يوم الاقتراع، إذ أمّنت الأيام التي سبقته فرصاً للمئات منهم للعمل في الحملات الدعائية للمرشحين بأجور جيدة.
ونشّطت أيام الحملات الدعائية للمرشحين الحراك في قطاعات مختلفة كالمطابع ومحال بيع الأقمشة وممتهني التخطيط وشركات الإعلان والنقل وتأجیر السیارات، إضافة إلى المطاعم ومحال الحلویات التي يتزاید الطلب عليها في مثل هذه المناسبات لتوفیر احتیاجات المرشحین في وقتها.
وشكلت أيام الحملات الدعائية للمرشحين فرصاً مواتية لأصحاب المواقع الإلكترونية على الشبكة العنكبوتية لنشر الإعلانات المأجورة، وكذلك للفنيين العاملين في مجال تصميم تلك الإعلانات.
الوطن – موفق محمد