رئيس جمعية الصاغة: هناك طابور خامس يروّج للارتفاع

617

شارع المال|

لليوم الثالث على التوالي يرتفع سعر الذهب في الأسواق بقيمة 5000 ليرة سورية حسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، ليبلغ حجم الارتفاع خلال الـ72 ساعة الماضية 11 ألف ليرة وسجل سعر المبيع 165000 ليرة سورية للغرام عيار 21، والشراء 164500 ليرة، في حين بلغ سعر الغرام عيار 18 مبيع 141429 ليرة، وشراء 140929 ليرة وبلغ سعر الأونصة عالمياً 1844 دولاراً أميركياً.
وخلال الاجتماع السنوي الثالث والأخير للمؤتمر السنوي للجمعية الحرفية للصياغة بمقر الجمعية بدمشق تمت مناقشة الموازنة الختامية للجمعية والموافقة عليها من قبل الأعضاء إضافة إلى عدة مواضيع وصعوبات تتعلق بالمهنة.
ودعا رئيس اتحاد حرفيي دمشق محمد سليم كلش الحرفيين إلى العمل بإخلاص وشد الهمم للخروج من عقبات العمل التي تعترض الحرفيين، والعمل باتجاه المصلحة العامة وإنصاف الحرفي صاحب الواجهة والشغيل والورشة الدمغة ومشكلة قص الذهب عبر الجهاز والعمل على حل مشاكلهم مع الجهات المعنية.
بدوره رئيس جمعية الصياغة غسان جزماتي دعا إلى الالتزام بالأسعار الصادرة عن الجمعية وأي مخالفة تستوجب العقوبة وإغلاق المحل، لافتاً إلى التنسيق مع وزارة المالية من أجل حل جميع الإشكالات العالقة، ومحذراً في الوقت نفسه من الطابور الخامس الذي يروج للارتفاع في الأسعار ويعمل على ضرر البلد والمهنة.
الحرفيون من جهتهم دعوا إلى دراسة آلية تنظيم المهنة وإنصاف أصحاب الواجهة، وملاحقة من يبيع بسعر زائد، ولفتوا إلى أن بعض الصاغة يبيعون الذهب بزيادة 30 ألف ليرة عن التسعيرة الرسمية، ومن لا يبيع بسعر زائد يمتنع عن البيع نتيجة الفروقات في السعر بين سعر الكسر وسعر المبيع، حيث نبيع الذهب بسعر 155 ألفاً للغرام ونشتريه بسعر 170 ألف ليرة.
ودعا الحرفيون إلى منع الليرة الذهبية والأونصة من التداول حتى تعود الورشات إلى العمل، وضبط مبيعات الذهب خارج العاصمة، وتساءل الحرفيون عن الأسباب التي أدت إلى جوع الحرفيين وعدم تحرير سعر الذهب؟!
رئيسة لجنة سيدات الأعمال الصناعيات مروة الإيتوني اعتبرت في تصريح خاص لـ«الوطن» أن ما يجري في الأسواق منذ يوم الخميس الماضي إلى اليوم هو حالة من الجنون غير مبررة نتيجة ارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء وترافق ارتفاع الذهب معه، حيث ارتفع سعر الذهب 11 ألف ليرة سورية خلال أيام قليلة لأن سعره مرتبط بسعر الصرف.