شارع المال|
بين المدير العام السابق لهيئة دعم الإنتاج المحلي والصادرات المهدي الدالي أنه ليس ممن يهتم بتصنيع السيارات داخلياً او خارجياً وقد يكون الموضوع خارج اهتمامه لسببين الأول: عدم وجود القدرة لشرائها.. والثاني: كون أغلب من يقرأ يعلم أنه إذا كان هناك ١٠ صالات وليس ٣ صالات، فالسيارة لاتحقق ولا ١٠ بالمئة حتى تكون صناعة سورية، ولايوجد أية قيمة محلية مضافة إليها، وطالما أنهم يشترطون تحقيق ٤٠ بالمئة قيمة مضافة محلية ليقال عنها صناعة سورية، فكلنا نعلم أن الأرز والزيت والسكر والقهوة والشاي والمتة قد حققوا هذا الشرط بمجرد التعبئة لدينا فقط، فالسيارة أولى أن تحقق هذا الشرط من باب أولى..!.
وأشار الدالي في منشور له على الفيس بوك إلى أن أحد أعضاء اللجنة الاقتصادية ومن المفترض أن يكون صاحب القول الفصل بهكذا توصية “توصية اللجنة الاقتصادية الخاصة بالسماح باستيراد مكونات تجميع السيارات” يصرح : القرار ليس قراراً تنفيذياً ولن يتم منح أي إجازة استيراد قبل الانتهاء من عمل دراسة شاملة للموضوع.