وشهد شاهد من أهله.. تاجر: سعر ليتر الزيت في سورية ضعف سعره عالمياً..!

228

شارع المال|

اشتكى بعض المستوردين من آلية تمويل المستوردات ومن التأخير في عملية تأمين القطع الأجنبي حيث أكد عضو في غرفة تجارة دمشق أن تمويل بعض إجازات الاستيراد بات يحتاج لـ6 أشهر الأمر الذي يتسبب في تأخير عملية شحن البضاعة واستلامها وهو ما يؤثر في مدى توافر هذه المواد في السوق المحلية.

وعن تأثر أسعار البضائع في السوق بالتبدلات البسيطة التي طرأت خلال اليومين على سعر الصرف في السوق السوداء، نفى وجود أثر لذلك في أسعار المعروضات في الأسواق المحلية بسبب تدني قيمة هذه الزيادة في سعر الصرف وحالة الانكماش في السوق بسبب تدني القدرة الشرائية لدى شريحة واسعة من المستهلكين وأن الكثير من التجار يعانون حالة ركود في مبيعاتهم في السوق المحلية.

أما عن ارتفاع سعر مادة السكر خلال الأيام الأخيرة والتي تجاوز مبيعها في بعض محال المفرق 4500 ليرة في حين فرض بعض الباعة تحميل كل كيلو من السكر كيلو من الرز؛ رجح عضو غرفة التجارة أن يكون سبب ارتفاع سعر المادة هو قلة المعروض من مادة السكر، وأن ذلك يقاس على مبيع الزيوت التي يتجاوز سعرها في السوق المحلية 14 ألف ليرة لليتر الواحد في حين عالمياً لا يتجاوز مبيعه 7 آلاف ليرة أي إن سعر الزيوت في السوق المحلية يرتفع لضعف سعرها في الكثير من البلدان.

صحيفة الوطن – عبد الهادي شباط