بورصة دمشق تنحو لدعوة “وفا تل” للإدراج

462

شارع المال|

أكد مسؤول الإعلام في سوق دمشق للأوراق المالية أسامة حسن أنه سيكون هناك دعوات لشركة الاتصالات الجديدة “المشغل الثالث” وفاتل لتدرج أسهمها في سوق دمشق، في حال كان شكلها القانوني يسمح لها بذلك “مساهمة عامة”.

وأشار حسن إلى أن هناك نوعان من التداول في البورصة صفقات عادية وصفقات ضخمة، وتميز العام الماضي بصفقات ضخمة تركزت على قطاع الاتصالات والبنوك، وهذا لا يعني أن باقي القطاعات كانت راكدة.

مشيراً إلى أنه لا يوجد أسهم راكدة لكن هناك أسهم تكون أقل تداولاً، والبورصة مقسمة لقطاع مالي موزع على البنوك وشركات التأمين، ودائما قطاع البنوك هو الرائد كونه يشكل 60 % من الشركات المدرجة. لافتاً إلى أن قطاع الإسمنت والتشييد يشهد تداولات ملحوظة حتى لو كان التداول قليل، لكن أداء سهم اسمنت البادية كان جيد، والسبب هو أننا في مرحلة إعادة الإعمار حيث يكون هناك توجه نحو الإسمنت والإنشاء.

وبين حسن أن عدد الشركات المساهمة العامة في سورية ككل هو 50 شركة فقط، ونتمنى أن تكون التوجيهات بأن تكون شركات إعادة الإعمار في المرحلة القادمة شركات مساهمة عامة كي تدرج في البورصة.

وفي معرض رده على انتقادات البعض بخصوص قيم التداولات في البورصة العام الماضي بأنها لا تعكس الحقيقة نتيجة انخفاض قيمة الليرة، أكد حسن أن قيم سوق دمشق للأوراق المالية ستبقى تاريخية العام الماضي حتى لو تم حسابها بالدولار ولا سيما أن في العام الماضي كان هناك ثبات بقيمة سعر الصرف، والاستثنائي في العام الماضي هو أن جزء كبير من هذه التداولات كانت لصفقات ضخمة.

ميلودي إف إم