جمعية حماية المستهلك تدافع عن الوزراء: بعضهم لا يتناول الغداء في منزله بسبب شدة الانشغال..!.

لا يوجد تقصير من الوزراء حتى إن بعضهم” لا يتناول الغداء في منزله بسبب شدة الانشغال”.

248

شارع المال|

قال رئيس جمعية حماية المستهلك عبد العزيز المعقالي أن توفر المادة يحدد السعر. وأن شعار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك الوفرة وليس الندرة.

فصل حماية المستهلك عن الوزارة!

وأضاف معقالي: نطالب بفصل حماية المستهلك عن الوزارة، فلا يمكن أن تكون هي الحكم والخصم بنفس الوقت، الحكومة تريد رفد الخزينة لتنعكس بالخير على المواطن. لكن المستهلك بين “حيص وبيص”، فالمواد غير متوفرة والأسعار خيالية والدخل منخفض.
وأشار المعقالي إلى أن الحكومة تتهم التاجر والأخير يتهمها برفع الرسوم وكلف النقل، والحلول الترقيعية ليست هي المنشودة. لذا يجب أن تبحث الحكومة عن موارد ترفد الخزينة بعيدا عن جيوب رعاياها.

الأسعار بارتفاع!

بالإضافة إلى أن الأسعار في كل العالم ترتفع لكن الفرق في سورية هو قيمة الليرة السورية وضعف القوة الشرائية عند المواطن. علماً أن سعر الصرف ثابت، بينما أسعار المواد عالمياً ترتفع، لذا يحب تسهيل حصول التاجر على إجازة الاستيراد.

إحداث دائرة.

أكد المعقالي أنه يجب إحداث دائرة خبرة في الوزارات للاستفادة من الخبرات السابقة. متمنياً إشراكهم في موضوع التسعير مع الوزارة. واعتماد الحلول الجذرية وليست الترقيعية، مشيراً إلى أن الكل يشكو والظروف صعبة، فيومياً ترد شكاوى، والجمعية تقوم بواجبها لكن المشكلة أكبر من الحكومة مجتمعة حتى لا يوجد ضبط للأسعار. كما يجب إيجاد المنافسة وتسهل الاستيراد وتخفيض الرسوم والجمارك. كونها جزء من الحل. ولا يوجد تقصير من الوزراء حتى إن بعضهم” لا يتناول الغداء في منزله بسبب شدة الانشغال”.

زيادة الرواتب

وختم رئيس جمعية حماية المستهلك بالقول: نطالب بزيادة الرواتب عشرة أضعاف، كما نطالب تخفيض الضرائب والرسوم على المواطن، كون الراتب الشهري لا يكفي يوم واحد.
ميلودي إف أم